أوكرانيا تُسقط مقاتلة روسية من طراز "سو-30" باستخدام زورق مسيّر في سابقة هي الأولى من نوعها
أعلنت المخابرات العسكرية الأوكرانية عن إسقاط طائرة مقاتلة روسية من طراز "Su-30" باستخدام صاروخ أُطلق من زورق مسيّر، قرب مدينة نوفوروسيسك الروسية على البحر الأسود.
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم السبت، عن نجاحها في إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-30" باستخدام صاروخ تم إطلاقه من زورق مسيّر، في حادثة تُعتبر الأولى من نوعها عالميًا.
وأكدت المخابرات العسكرية الأوكرانية أن العملية نفذتها وحدة خاصة تُدعى "المجموعة 13"، وذلك بالقرب من سواحل مدينة نوفوروسيسك الروسية على البحر الأسود.
وبحسب البيان الرسمي، تم تدمير الطائرة بصاروخ جو-سطح من طراز "R-73" مثبت على الزورق المسيّر، ما أدى إلى سقوطها على بُعد 50 كيلومترًا من الساحل. وأفاد مدونون روس مقربون من وزارة الدفاع بأن الطيارين قفزا بمظلتيهما وتم إنقاذهما لاحقًا من قبل بحارة مدنيين.
وكانت أوكرانيا قد استخدمت سابقًا نفس نوع الزوارق في إسقاط مروحية عسكرية روسية في ديسمبر 2024، في إطار استراتيجيتها القائمة على تعزيز استخدام الطائرات والزوارق المسيّرة كوسيلة فعّالة ضد القوات الروسية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس بلدية نوفوروسيسك حالة الطوارئ بعد هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية تسبب في أضرار كبيرة بمخازن الحبوب وبعض المباني السكنية، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل.
في المقابل، أطلقت موسكو تهديدات شديدة اللهجة، حيث قال "ديمتري ميدفيديف"، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه لا يمكن ضمان بقاء العاصمة الأوكرانية كييف إذا وقع أي هجوم أوكراني خلال احتفالات "يوم النصر" في 9 مايو/أيار.
كما اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الأوكراني زيلينسكي بـ"تهديد سلامة قدامى المحاربين".
يُشار إلى أن أوكرانيا تنتهج منذ بداية الحرب الشاملة استراتيجية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة وخاصة المسيّرات البحرية والجوية، لمواجهة التفوق العسكري الروسي من حيث العدد والعتاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.