كاليفورنيا..ذعر يصيب الجالية اليهودية إثر مقتل رجلَي أعمال صهيونيين في لوس أنجلوس
أثار مقتل رجلَي أعمال صهيونيين في مدينة لوس أنجلوس الذعر في أوساط الجالية اليهودية المتواجدة في كاليفورنيا.
عثرت السلطات الأميركية على جثتَي رجلَي أعمال صهيونيين في منطقتين مختلفتين من لوس أنجلوس خلال أقل من 12 ساعة، ما أثار حالة من الذعر والقلق في أوساط الجالية اليهودية بالمدينة.
وصرحت مصادر محلية بأن القتيلَين هما "ألكساندر موديبادزه" (47 عامًا)، الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 15 عامًا، ومناشي هيدرا، المعروف أيضًا باسم "ميني"، وهو شقيق "موشيه هيدرا"، مدير سجن نيتسان في الاحتلال الصهيوني، وقد عُثر على جثة "موديبادزه" أولًا، قبل أن يُعثر على جثة "هيدرا" في وادي سان فرناندو بلوس أنجلوس وقد قُتل بضربة أداة حادة في الرأس.
وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تحذيرية تحمل عبارات مثل: "يستهدفون اليهود واحدًا تلو الآخر"، وسط مخاوف من تصاعد العنف ضد اليهود في الولايات المتحدة، لا سيما في ظل التوتر المتزايد بين مؤيدي القضية الفلسطينية ومؤيدي الاحتلال الصهيوني، والذي تجلى في مظاهرات صاخبة بمدينة لوس أنجلوس خلال السنوات الأخيرة.
ورغم أن التحقيقات ما تزال جارية، ولم تُعرف بعد دوافع الجريمتين، فإن شرطة لوس أنجلوس، نقلًا عن مصادر لم تُكشف هويتها، ذكرت لصحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه لا توجد دلائل حتى الآن تشير إلى وجود علاقة بين الجريمتين. كما تم توقيف ثلاثة مشتبه بهم في إحدى القضايا، دون توجيه اتهامات رسمية حتى الآن.
من جهته، قالت "شبكة المجتمع الآمن"، وهي جهة تنسق حماية المؤسسات اليهودية في أنحاء البلاد، إنهم ما زالوا في مرحلة جمع المعلومات، ولا يملكون في الوقت الراهن تفاصيل كافية لمشاركتها. بينما رفضت "اتحاد الجالية اليهودية في لوس أنجلوس" التعليق على الحادث. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.