تصاعد التوترات بين باكستان والهند..إسقاط خمس طائرات حربية وطائرة مسيّرة تابعة للهند
أعلنت القوات المسلحة الباكستانية، اليوم، عن إسقاط خمس طائرات حربية وطائرة مسيّرة تابعة للهند، ردًا على العملية الجوية التي أطلقتها نيودلهي تحت اسم "عملية سيندور" في إقليم كشمير.
صرحت حكومة إسلام آباد بأن الغارات الهندية، التي بدأت في 22 نيسان، جاءت عقب هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في منطقة جامو وكشمير، مضيفة أن ردّها شمل أيضًا تدمير مقر قيادة لواء هندي في المنطقة عبر هجوم صاروخي.
وأوضحت القوات الباكستانية أن الطائرات التي تم إسقاطها تشمل ثلاث مقاتلات من طراز "رافال"، وطائرة "سو-30 إم كاي آي"، وأخرى من طراز "ميغ-29"، إلى جانب طائرة مسيّرة.
من جهتها، نفت الهند استهداف المدنيين، مؤكدة أن ضرباتها الجوية اقتصرت على "بُنى تحتية إرهابية". غير أن باكستان أفادت بمقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين وإصابة 35 آخرين جراء الهجمات.
ويُعد هذا التصعيد العسكري الأخطر بين الجانبين منذ عام 2019، ما أثار قلقًا دوليًا واسعًا، إذ دعت الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى إلى ضبط النفس وتفادي اندلاع نزاع أوسع بين الجارتين النوويتين.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن يؤدي استمرار التوتر إلى زعزعة استقرار جنوب آسيا، في ظل تبادل الاتهامات بين الطرفين والتصعيد المتبادل في الخطاب والإجراءات العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.