لبنان..استشهاد القائد في كتائب القسام خالد الأحمد في صيدا اللبنانية
استشهد القائد في كتائب القسام خالد أحمد الأحمد جراء غارة جوية نفذها الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم، عن استشهاد المهندس خالد أحمد الأحمد (أبو إبراهيم)، أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، إثر غارة جوية نفذها الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأكدت الحركة في بيان رسمي لها أن هذا "العدوان الصهيوني الجبان" استهدف القائد الأحمد أثناء خروجه من منزله في طريقه إلى المسجد، مشددة على أن "دماء الشهداء ستبقى منارةً على درب الحرية والمقاومة، وسيدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه."
وذكرت أنه سيقام صلاة الجنازة على الشهيد القائد بعد صلاة العصر في مسجد الإمام علي بمدينة صيدا، على أن يُوارى الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في منطقة سيروب.
وأشار بيان "حماس" إلى أن المهندس خالد الأحمد كان من القيادات البارزة في البنية التحتية الفنية والهندسية للمقاومة، وأسهم بشكل كبير في تطوير القدرات التقنية لكتائب القسام.
وأضافت الحركة: "سنبقى أوفياء لدماء شهدائنا، وسنواصل الجهاد حتى تحرير الأرض والمقدسات ودحر الاحتلال."
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وتُعد جزءًا من سلسلة استهدافات صهيونية لقيادات المقاومة الفلسطينية خارج الأراضي المحتلة، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.