استشهاد صحفي لم يهنأ بمولودته سوى ساعات بقصف الاحتلال على غزة
استُشهد الصحفي الفلسطيني يحيى صبيح، اليوم الأربعاء، في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال بقصف منطقة مكتظة بالمواطنين وتضم محلات وبسطات تجارية في شارع الوحدة بمدينة غزة.
لم يكن الصحفي الفلسطيني "يحيى صبيح" يعلم أن الحضن الأول الذي منحه لمولودته الجديدة سيكون وداعاً أبدياً، فبعد ساعات من نشره صورة وهو يحملها بين ذراعيه، استشهد في مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصف على مدينة غزة.
هذه المجزرة أسفرت وفق حصيلة أولية عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة العشرات.
وكتب الصحفي الفلسطيني على الصورة الأخيرة التي نشرها عبر منصة إنستغرام "نورت دنيتنا أميرة صغيرة، الحمد لله الذي أكرمنا بقدوم ابنتنا الغالية، جعلها الله من الذرية الصالحة وأقر بها أعيننا".
ووثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المجزرة، جثة صبيح وهو يرتدي نفس الملابس التي التقط فيها صورته مع مولودته الجديدة.
وقصف الاحتلال منطقة مكتظة بالفلسطينيين حيث تضم عدداً من المحال والبسطات التجارية التي يرتادها المواطنون بشكل يومي.
وأظهرت المشاهد جثثا ومصابين متناثرين في شارع الوحدة مضرجين بدمائهم، حيث هرع المواطنون وسط الدخان الكثيف الناجم عن القصف لمحاولة إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء.
ويتعمد الاحتلال الصهيوني منذ بدء الإبادة استهداف الصحفيين في غزة في محاولة لإخفاء الحقيقة.
وبذلك، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 214، وفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.