توترات جديدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي
شهد بحر الصين الجنوبي، يوم الإثنين، تصاعدًا جديدًا في التوتر بين الصين والفلبين، إثر مواجهة بحرية بين سفن البلدين في مياه متنازع عليها.
وأعلنت القوات المسلحة الفلبينية أن سفنًا حربية صينية قامت بمناورات عدائية وخطيرة ضد سفنها أثناء قيامها بدورية روتينية في المنطقة، برفقة سفن تابعة لخفر السواحل ومكتب الثروة السمكية والموارد المائية الفلبيني.
وذكر البيان أن فرقاطتين من طراز "جيانغكاي 2" وسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني قامت بتتبع السفن الفلبينية، مشيرًا إلى أن إحدى الفرقاطات اقتربت من مؤخرة سفينة حربية فلبينية، في حين حاولت الأخرى اعتراض طريقها من الأمام، مما كاد أن يؤدي إلى اصطدام مباشر.
من جانبها، حملت الصين الفلبين مسؤولية الحادث، حيث أعلن المتحدث باسم قيادة الجبهة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني، تيان جونلي، أن قواتهم تابعت السفن الفلبينية ومنعتها من دخول المياه الإقليمية الصينية.
وأضاف المتحدث أن المنطقة تقع ضمن السيادة الصينية، داعيًا مانيلا إلى وقف ما وصفه بـ"الانتهاكات والاستفزازات" و"عدم تضليل الرأي العام.
ويُعد هذا التوتر الأحدث في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الجانبين، في ظل استمرار الخلافات حول السيادة في بحر الصين الجنوبي، الذي يُعد من أكثر النقاط توترًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.