كندا والدنمارك تعززان الدفاع المشترك تحت تهديد "الضم" من الولايات المتحدة
ناقش رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" ورئيسة الوزراء الدنماركية "ميتا فريدريكسن"، تعزيز الروابط الدفاعية بين البلدين.
أفاد مكتب رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني"، أن القادة الكنديين والدنماركيين تبادلوا الآراء بشأن تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن المشترك. وجاء في البيان: "ناقش القادة كيفية العمل معًا لتعزيز الدفاع الجماعي والأمن في المنطقة القطبية الشمالية ومن خلال حلف الناتو".
وأضاف البيان: "إن كلا الطرفين أعربا عن تطلعهما لتعميق العلاقات بينهما، واتفقا على الحفاظ على تواصل مستمر".
وتأتي هذه المحادثات في وقت يتعرض فيه كلا البلدين لتهديدات بالضم من الولايات المتحدة. فقد جدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مؤخرًا تهديده بالاستيلاء على غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي وتتبع الدنمارك، وفي مقابلة مع NBC News، أكد ترامب أنه "لن يتجاهل" جعل الجزيرة جزءًا من الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، خلال زيارة رئيس وزراء كندا كارني إلى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أعاد ترامب طرح فكرة "الولاية 51"، مشيرًا إلى أن دمج كندا مع الولايات المتحدة سيكون "ضماً رائعًا"، واصفًا الحدود بين البلدين بأنها "صناعية" مرة أخرى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.