السلطات الأمريكية تفرج عن روميساء أوزتورك المعتقلة بسبب دعمها لفلسطين
أفرجت السلطات الأمريكية عن طالبة الدكتوراه في جامعة توفتس الأمريكية "روميساء أوزتورك" بعد أن أمضت نحو ستة أسابيع في مركز احتجاز بولاية لويزيانا، على خلفية نشرها مقالًا مؤيدًا لفلسطين على موقع الجامعة.
وأصدر القاضي الفيدرالي لمنطقة فيرمونت "ويليام ك. سيشنز" قرار الإفراج عنها بكفالة عقب جلسة استماع استمرت نحو ثلاث ساعات، أكد خلالها أن الحكومة الأمريكية لم تقدّم أي دليل ملموس يستدعي احتجاز أوزتورك، سوى مقال نشرته على موقع الجامعة.
وخلال الجلسة، استمع القاضي لأربعة شهود أدلوا بشهاداتهم لصالح أوزتورك، من بينهم أستاذها المشرف على رسالة الدكتوراه. كما أشار القاضي إلى أن إصابتها بمرض الربو تُعد سبباً إضافياً للإفراج عنها.
وأعلن القاضي سيشنز: "تأمر المحكمة الحكومة بالإفراج الفوري عن السيدة أوزتورك. وهي حرة في العودة إلى منزلها في ولاية ماساتشوستس"، مؤكدًا عدم الحاجة إلى فرض قيود على سفرها أو استخدام جهاز تعقب إلكتروني أثناء محاكمتها وهي خارج السجن.
من جانبها، علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارولين ليفيت" على قرار الإفراج بالقول: "سأحتاج إلى مناقشة هذه القضية مع وزارة الأمن الداخلي، لكن أعتقد أننا كنا واضحين في أن القضاة الأدنى مرتبة لا ينبغي أن يمليوا السياسة الخارجية الأمريكية."
وفي سياق متصل، دعا حزب الهدى الحكومة التركية ووزارة الخارجية إلى التحرك الفوري إزاء القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.