وزير الخارجية العراقي: سيتم مطالبة بإنهاء الهجمات في غزة فورًا في قمة بغداد.
تعقد قمة جامعة الدول العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد وذلك في 17 أيار/ مايو، حيث سيتخذ المشاركون قراراً بالإجماع يطالب بإنهاء الهجمات في قطاع غزة فورًا.
قال وزير الخارجية العراقي ونائب رئيس الوزراء "فؤاد حسين"، في مؤتمر صحفي: "بعد القمة، سيتم اتخاذ قرارات بشأن الوضع في سوريا والأوضاع العامة في الدول العربية. وسيتم اعتماد إعلان بغداد الذي يدعو إلى إنهاء الهجمات في غزة فورًا".
وأضاف حسين: "في ضوء المشاكل التي تواجهها المنطقة، فإن قمة بغداد العربية تحمل أهمية خاصة"، مشيرًا إلى أن 20 منظمة عربية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك المنظمات الدولية، ستشارك في الاجتماع.
وأوضح حسين أن رغم الظروف الاستثنائية، فإن مشاركة القادة والمسؤولين في القمة تعكس الرغبة في توحيد الموقف العربي، والمساهمة في تنمية ورفاهية العالم العربي، ودعم دور بغداد النشط في المنطقة.
وأشار حسين إلى أن الدول العربية قدمت آرائها بشأن المواضيع التي ستتم مناقشتها في القمة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والمخدرات، وإنشاء مركز عربي لإعادة الإعمار، متوقعًا مناقشة المبادرات السياسية في هذا الصدد. وأضاف أيضًا: "إن رفع العقوبات عن الشعب السوري خطوة مهمة، وعملية الرياض التي بدأت ستنتقل إلى مرحلة مكملة في بغداد".
وتابع حسين قائلاً: "لم أشهد في العديد من القمم حضور جميع القادة، لكن المشاركة في قمة بغداد ستكون فعالة وذات نوعية، وستكون المناقشات واقعية. سيتم اتخاذ قرارات بشأن مسألة سوريا والوضع العام في الدول العربية".
وبشأن قرار حزب العمال الكردستاني (PKK) بتسليم أسلحته، قال حسين: "نحن راضون عن قرار حزب العمال الكردستاني بتسليم الأسلحة. وسيكون هناك تعاون بين بغداد وأنقرة في هذا الشأن". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.