لمدة 4 أيام متتالية..افتتاح بازار خيري في باتمان دعماً لغزة
افتتحت منظمات المجتمع المدني في مدينة باتمان التركية بازاراً خيرياً يستمر لأربعة أيام، دعماً لأهالي غزة المحاصرة والمستهدفة من قبل الاحتلال الصهيوني.
نظمت مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مدينة بطمان بازاراً خيرياً لمدة أربعة أيام دعماً لغزة التي تتعرض للهجوم والحصار من قبل نظام الاحتلال الصهيوني.
وتم افتتاح البازار، الذي يُقام بجوار منتزه أتاتورك، في 15 مايو الجاري، ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 18 مايو، حيث يفتح أبوابه يومياً من الساعة 09:00 صباحاً وحتى 21:00 مساءً لاستقبال الزوار والخيرين.
ويخصص ريع الفعالية بالكامل لدعم المحتاجين في غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك نتيجة الحصار والعدوان المتواصل.
ويشهد البازار إقبالاً واسعاً من أهالي باتمان، حيث تُعرض فيه مأكولات منزلية ساخنة، حلويات، هدايا تذكارية، ومنتجات ملابس متنوعة، يعود ريعها لصالح أهالي غزة.
زار رئيس فرع حزب الهدى في باتمان "داوود شاهين" البازار برفقة وفد حزبي، حيث استمع إلى شرح من ممثلي منظمات المجتمع المدني حول سير الفعالية، وعبر عن دعمه للمبادرة. كما شارك رئيس غرفة الحرفيين والتجار في باتمان "محمد صِدّيق تشيفتجي" في تقديم الدعم.
وشهد حفل الافتتاح تلاوة من القرآن الكريم والدعاء لأجل الشعب الفلسطيني، وفي كلمة مقتضبة نيابة عن منظمات المجتمع المدني، قال الناشط ويسي أوزغول: "اجتمعنا اليوم هنا حتى لا نقف صامتين أمام المأساة الإنسانية في غزة. وبتنظيم هذا البازار، نهدف إلى تقديم ولو جزء يسير من الدعم لإخواننا في فلسطين. لا ننسى أن الخير يزداد عندما يُشارك. وكل ما يُجمع من هذا البازار سيصل مباشرة إلى المحتاجين في غزة. نشكر كل من شارك ودعم وساهم في إنجاح هذه الفعالية، ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات الجميع." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.