الأمم المتحدة: قد يموت 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن الشؤون الإنسانية توم فليتشر: "إنه إذا لم تُسلم المساعدات الإنسانية الضرورية في الوقت المناسب، فإن 14 ألف طفل قد يموتون".
قال "توم فليتشر"، المسؤول عن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، يوم الاثنين: "إن خمس شاحنات مساعدات فقط، بما في ذلك حليب الأطفال، دخلت إلى غزة"، ووصف ذلك بأنه "قطرة في المحيط". وأضاف فليتشر أن المساعدات الإنسانية لم تتمكن بعد من الوصول إلى المجتمعات المحتاجة.
وفي حديثه لإذاعة بي بي سي 4، قال فليتشر: "إذا لم نتمكن من الوصول إلى هؤلاء الأطفال، قد يموت 14 ألف طفل في غضون الـ 48 ساعة القادمة... الأمهات في خطر كبير لأنهن لا يستطعن إطعام أطفالهن. بينما نحاول إيصال حليب الأطفال، نواجه العديد من المخاطر".
جاءت تصريحات المسؤول الأممي بعد أن أدلى كل من رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" بتصريحات، أمس الاثنين، أدانوا فيها "الانتهاكات الجسيمة" التي ارتكبها الاحتلال في غزة، وأعلنوا أنه إذا لم يتم رفع القيود على المساعدات، فإنهم سيتخذون خطوات مشتركة. كما انتقد القادة الثلاثة بشدة منع الاحتلال وصول المساعدات، وكذلك تصريحات بعض وزراء حكومة نتنياهو التي تدعو إلى التهجير الجماعي للفلسطينيين.
وصف فليتشر تصريحات الدول الثلاث بأنها "تعابير قوية"، وأعرب عن ترحيبه بزيادة الضغط الدولي. وأضاف فليتشر: "إن الأمم المتحدة تهدف إلى إيصال 100 شاحنة مساعدات إضافية إلى غزة اليوم، بما في ذلك حليب الأطفال والأطعمة المغذية".
وقال فليتشر: "أريد أن أنقذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ 14 ألف طفل في الـ 48 ساعة القادمة"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تواصل الوصول إلى هذه الأرقام من خلال الفرق العاملة في مراكز الصحة والمدارس في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.