عائلات الأسرى الصهاينة تتظاهر أمام منازل مسؤولين للمطالبة بصفقة تبادل
تظاهر عشرات الصهاينة اليوم السبت أمام منازل مسؤولين بارزين، مطالبين الحكومة بإنجاز صفقة تبادل لإعادة الأسرى، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعمد إطالة أمد الحرب في غزة على حساب حياة الرهائن والجنود.
شهدت عدة مناطق في دولة الاحتلال اليوم السبت مظاهرات نظمتها عائلات الأسرى الصهاينة، حيث احتشد العشرات أمام منازل كل من الرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير التعليم يوآف كيش، ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى تُعيد الرهائن المحتجزين في غزة إلى ذويهم.
ويأتي هذا الحراك في إطار دعوات واسعة لمظاهرة مركزية في تل أبيب تحت شعار "الشعب مع المخطوفين"، حيث عبّرت العائلات في بيان لها عن استيائها من مماطلة الحكومة، مؤكدة أن الشعب الصهيوني بأكمله يريد إنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة.
واتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يعرّض حياة الرهائن للخطر من خلال توسيع العملية العسكرية في غزة، قائلة إنه "يريد دفنهم في الأنفاق". وأضافت أن نتنياهو يقود دولة الاحتلال نحو كارثة، وأنه لا ينصت إلى الشعب، بل يسعى إلى إطالة أمد الحرب خدمة لأجندته السياسية.
وذهبت العائلات في بيانها إلى القول إن الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب" هو الوحيد القادر على التأثير على نتنياهو لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن التعيينات الأخيرة –ومنها تعيين ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك– تعكس رغبة الحكومة في استمرار الحرب، وليس في استعادة الرهائن.
بالتزامن، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني توسيع عملياته البرية في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حرب إبادة مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، رغم المناشدات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.