وزير الخارجية السوري والمبعوث الأمريكي يفتتحان مقر إقامة السفير الأميركي بدمشق

وصل المبعوث الأميركي إلى سوريا "توماس باراك"، وصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية، حيث افتتح مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مقر إقامته بالعاصمة السورية دمشق.
افتتح وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني" والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "توماس باراك"، اليوم الخميس، مقر إقامة السفير الأميركي بالعاصمة دمشق.
ووصل باراك، اليوم الخميس، إلى دمشق في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه مبعوثاً أميركياً إلى سوريا إضافة إلى عمله سفيراً لبلاده في تركيا.
وكان "روبرت فورد" آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلعت الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد منتصف مارس/آذار 2011. وبعد فرض واشنطن أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الأشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا "توماس باراك"، قد قال في تدوينة على منصة إكس: "إنه ممتن للرئيس دونالد ترامب على ما سماه رؤيته الجريئة التي مكّنت سوريا من استعادة مصيرها".
وسبق أن قال باراك، السبت الماضي: "إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول سبل تنفيذ رؤية الرئيس ترامب لازدهار سوريا.
وفي تدوينة على منصة إكس حينئذ، أضاف باراك -الذي يتولى حتى الآن منصب سفير بلاده في تركيا- أنه أكد دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات العنف التي عاشها هذا البلد.
وتابع: "إن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدف بلاده في هزيمة تنظيم داعش، مشيراً إلى "التزام واشنطن بالحوار وإنشاء صندوق استثمار لإعادة بناء اقتصاد" سوريا.
وكانت سوريا رحبت بالقرار الأميركي القاضي برفع العقوبات ووصفته بالخطوة الإيجابية، وقالت: "إن دمشق تمد يدها لكل من يرغب بالتعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
منعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المجزرة التي وقعت قرب نقطة توزيع مساعدات إنسانية مدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بدأ طلاب وأكاديميون في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك (CUNY) إضرابًا عن الطعام للمطالبة بوقف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي وصفوها بالإبادة الجماعية.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ406 دون تحرك دولي يذكر.
كشف الرئيس الجورجي "ميخائيل كافيلاشفيلي" أن دولًا غربية طلبت من بلاده الانخراط في النزاع العسكري بأوكرانيا، وأكد أن حكومته رفضت هذا الطلب رغم الضغوط المتزايدة من مؤسسات تمولها الولايات المتحدة.