قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية..الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إلى موقع مجزرة رفح
منعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المجزرة التي وقعت قرب نقطة توزيع مساعدات إنسانية مدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مدير خدمات الطوارئ والإغاثة الصحية في شمال غزة فارس عفانة أن قوات الاحتلال أعاقت بشكل متعمد دخول سيارات الإسعاف إلى المنطقة، ما جعل عملية إجلاء المصابين محفوفة بالمخاطر.
وأوضح أن عدد سيارات الإسعاف المتاحة لا يتناسب مع حجم المجزرة، في حين أن الاحتلال يستهدف الطواقم الطبية بشكل متكرر ومتعمد.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أسفرت المجزرة عن ارتقاء 30 شهيدًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بتعرض مناطق أخرى في غزة لإطلاق نار مباشر على المدنيين، بالتزامن مع مجازر رفح.
من جهتها، حذرت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خرجت عن السيطرة، مؤكدًا أن إغلاق المعابر الحدودية يحول دون إيصال المساعدات، ويجعل من إيصال الغذاء مهمة شبه مستحيلة.
وذكر البرنامج أن مخزون الغذاء المتوفر يمكن أن يكفي 2.2 مليون نسمة لمدة شهرين فقط، لكن استمرار القتال وغياب الأمن يعرقلان أي جهود لإيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين.
ويذكر أنه في ظل الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية الصحية، يرى مراقبون أن تحويل الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات إلى "مصائد موت" يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي. وتطالب جهات إنسانية وأممية بإعلان وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.