في قطاع الطاقة..سوريا توقع اتفاقيات استثمارية بقيمة 7 مليارات دولار مع شركات دولية
وقعت الحكومة السورية مجموعة من مذكرات التفاهم مع شركات طاقة دولية لتنفيذ مشاريع بقيمة 7 مليارات دولا، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة إعمار بنيتها التحتية المتضررة من الحرب وتسريع جهود التعافي.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الاتفاقيات وُقعت بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وتشمل تنفيذ خمسة مشاريع طاقة كبرى من المتوقع أن تولد 5000 ميغاواط من الكهرباء.
وستقام المشاريع في عدة مناطق من البلاد، منها محافظة دير الزور شرقي البلاد، وريف حماة (محردة وزيزون)، وريف حمص (تريفاوي)، إضافة إلى إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميغاواط في بلدة وديان الربيع بريف دمشق.
وقد وقّعت وزارة الطاقة السورية الاتفاقيات مع تحالف شركات دولي يضم:
UCC Holding، UrbaCon Trading and Contracting، Power International Holding، Cengiz Enerji، وKalyon Enerji.
وبحسب "سانا"، ستعتمد المشاريع على تكنولوجيا أمريكية وأوروبية.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال وزير الطاقة محمد البشير: "هذا لحظة تاريخية ونقطة تحوّل في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا".
وأشار البشير إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل "خطوة استراتيجية لإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة"، مضيفًا أن "المشاريع ستُسهم في تحسين إمدادات الكهرباء بشكل مباشر على مستوى البلاد، ودعم الطاقة النظيفة والمتجددة".
من جهته، وصف الرئيس التنفيذي لشركة UrbaCon Trading and Contracting "رامز الخيّاط" الاتفاق بأنه "مرحلة جديدة من التعاون نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي لسوريا"، مشيرًا إلى أن المشاريع ستوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة ونحو 250 ألف فرصة عمل غير مباشرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.