الآلاف يتظاهرون في سيدني تحت شعار "العدالة لغزة" ويطالبون بفرض عقوبات على الاحتلال
شهدت مدينة سيدني الأسترالية تظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مطالبين الحكومة الأسترالية باتخاذ موقف حازم وفرض عقوبات على الاحتلال.
وجاءت المظاهرة، التي وُصفت بأنها من أكبر التحركات الشعبية التي شهدتها سيدني في الأشهر الأخيرة، تعبيرًا عن الغضب الشعبي تجاه الصمت الرسمي الأسترالي والدعم المقدم للاحتلال في ظل استمرار العدوان على المدنيين الفلسطينيين.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بـ"العدالة لغزة" ووقف الإبادة الجماعية، ودعوا حكومة حزب العمال الأسترالي إلى الكف عن "المواقف الرمادية"، والتحرك العاجل لوضع "خط أحمر" واضح تجاه جرائم الاحتلال، عبر فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية.
وتميّزت المظاهرة بارتداء أعداد كبيرة من المشاركين ملابس حمراء، في إشارة رمزية إلى الدماء المسفوكة في غزة. ولفتت مشاركة سيدة تُدعى "كلوديا" تبلغ من العمر 92 عامًا قادمة من ضاحية "بينريث" عبر القطار، أنظار الحضور ونالت احترامًا واسعًا.
وأشار المنظمون إلى أن صور الأطفال الفلسطينيين الجائعين والجرحى أحدثت صدمة في ضمير المجتمع الأسترالي، وأسهمت في توسيع رقعة المشاركة الشعبية في التظاهرة.
وشدد المتحدثون في الكلمات التي أُلقيت خلال الفعالية على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ورفضوا الخطاب الذي يطالب الفلسطينيين بالسكوت والموت بصمت، مؤكدين أن "أي شعب في العالم كان سيقاوم لو تعرض لنفس الإبادة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.