أستراليا: توسّع الصين النووي تهديد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ
حذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلز، من أن جهود الصين في توسيع وتحديث ترسانتها النووية تشكل تهديدًا مباشراً لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات الدفاعية لمواجهة هذه التحديات.
قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، خلال كلمته في منتدى "حوار شانغري-لا" الأمني المنعقد في سنغافورة، إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ أصبحت الساحة الاستراتيجية الأهم على مستوى العالم، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وأضاف أن التنافس في المنطقة لم يعد مقتصرًا على الأسلحة التقليدية، بل يشمل أيضًا سباقًا في التسليح النووي والتفوق التكنولوجي، وهو ما يستدعي استجابة إقليمية فعالة.
وأشار مارلز إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا، وما ارتبط بها من تهديدات باستخدام السلاح النووي، بالإضافة إلى تعاون موسكو مع كوريا الشمالية، قد زادا من احتمالات انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.
وشدّد على أن توسّع الصين النووي يُعدّ مصدر قلق كبير، يتطلب من الدول الأخرى في المنطقة تعزيز قدراتها الدفاعية لموازنة هذا التهديد.
وأكد مارلز أن الحفاظ على التوازن الأمني في آسيا والمحيط الهادئ لا يمكن أن يُعهد فقط إلى الولايات المتحدة، بل يجب أن يكون جهدًا جماعيًا من دول المنطقة.
وقد جاءت هذه التصريحات على خلفية تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في لندن، والذي رصد تسارع التحديث النووي الصيني كجزء من تحولات أمنية أوسع في المحيطين الهندي والهادئ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.