وجهت منصة جيل القرآن رسالة تهنئة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنية القبول لكل حاج ومن قام بشعيرة الأضحية.

أصدرت منصة جيل القرآن رسالتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تمنت فيها القبول من الله عز وجل لكل من يؤدي شعيرة الأضحية والحجاج الذين يؤدون مناسكهم في بيت الله الحرام.

وقال ممثل المنصة في ولاية غازي عنتاب "إبراهيم إرتن" خلال قراءته للرسالة، قائلاً: "نسأل الله تعالى أن يزيدنا تضحيةً ووفاءً وتسليماً، كي يُكرم الأمة الإسلامية بأعياد خالية من الدموع والآلام، في ظل الحرية والكرامة."

واستهل "إرتن" رسالته بالحمد والثناء على الله والصلاة على النبي الكريم، ثم تلا الآية الكريمة: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، وأشار إلى أن الهدف من الأضحية ليس اللحم أو الدم، بل ما يبلغه إلى الله هو التقوى والنية الخالصة.

العيد مناسبة للرحمة والتكافل

وأكد "إرتن" أن العيد هو زمان البركة والرحمة، تتجلى فيه معاني الأخوة والتراحم، وتعلو فيه قيم المشاركة والمحبة، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: :ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم."

وتابع قائلاً: "نحمد الله أن بلغنا عيداً جديداً، ورغم ما يعانيه إخواننا في غزة ومناطق عديدة من العالم الإسلامي من ظلم وقتل واحتلال، فإننا نؤمن بوعد الله ونستمد من وحدة المسلمين الأمل بالنصر والتمكين."

وختم "إرتن" الرسالة، قائلاً:

"بمناسبة عيد الأضحى، نبارك للأمة الإسلامية جمعاء هذا العيد المبارك، وندعو الله أن يتقبل أضاحي من أقدم على هذه الشعيرة، وأن يجعل حج من وفد إلى بيته الحرام حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً. كما نبتهل إلى الله أن يفرحنا بالنصر كما فرّح سيدنا إبراهيم عليه السلام بالفداء، وأن يرحم شهداء الأمة، لا سيما في غزة، ممن قدّموا أرواحهم قرباناً في سبيله."

وختمت منصة جيل القرآن رسالتها بالدعاء أن يُعيد الله هذا العيد على المسلمين بالعزة والنصر والوحدة. (İLKHA)