نشر وقف الأيتام رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد فيها على أهمية رعاية الأيتام والمحرومين، مشدداً على أن هذا العيد يمثل ذروة التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع.

نشر وقف الأيتام رسالة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تناول فيها معاني الطاعة والتسليم، وأهمية التكافل مع المحتاجين وأهالي غزة، إضافة إلى صلة الأرحام خلال العيد.

وقد تلا الرسالة منسق عام وقف الأيتام "جميل جاهاد أونسال"، الذي أكد على أهمية شعيرة الأضحية، قائلاً: "الأضحية تقرب إلى الله. ومن المهم لكل مسلم أن يتقرب بهذه العبادة إلى الله، وأن يدرك معاني قصة النبي إبراهيم والنبي إسماعيل عليهما السلام. فعبادة الأضحية تمثل طاعة وتسليماً على نهج إبراهيم الخليل. وفي الوقت ذاته، حين نؤدي هذه العبادة، فإننا نمنح الأمل والفرح لليتامى والمحرومين على موائدهم".

وسلّط جميل جاهاد أونسال، المنسق العام لوقف الأيتام، الضوء على المجازر والإبادة الجماعية التي تشهدها جغرافيا العالم الإسلامي، وفي مقدمتها غزة، قائلاً: "ندخل عيد الأضحى هذا العام بقلوب حزينة بسبب الأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية. صرخات غزة تهزّ عرش الرحمن، ونشهد يومياً استشهاد عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والمظلومين".

وأكد أونسال أن "زيارة الأيتام، والأرامل، والأقارب المحتاجين في عيد الأضحى من الأعمال التي يرضى الله عنها، وهي من أعظم صور الفضل والخير رغم ما تمرّ به الأمة من محن".

وفي ختام كلمته، قدّم أونسال تهانيه بمناسبة عيد الأضحى قائلاً: "نتقدّم بأحرّ التهاني للأمة الإسلامية، وفي مقدّمتها أهل غزة واليمن، ونسأل الله العلي القدير أن يكون هذا العيد فاتحة خير ونصر وخلاص لجميع المظلومين".