حماس: "آلية المساعدات الإنسانية المزعومة دعوة مفتوحة للموت"

دعت حركة حماس إلى الوقف الفوري لما وصفته بتوزيع المساعدات تحت إشراف الاحتلال في ممر نتساريم جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن ما يجري هو استهداف مباشر للمدنيين ويشكّل جريمة حرب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان رسمي لها إن ما يُسمى بآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي تديرها سلطات الاحتلال ليست إلا فخاً قاتلاً، يخالف المبادئ الإنسانية ويعرض حياة المدنيين الفلسطينيين للخطر، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه السياسات الإجرامية.
وذكّرت حماس بأن هجومًا وقع صباح اليوم بالقرب من ممر نتساريم جنوب قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 مدنيًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، ووصفت الحادثة بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وجاء في البيان:
"إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع أثناء تجمعهم في نقاط توزيع المساعدات، يكشف مجددًا التزامها بسياسة القتل الجماعي والتجويع الممنهج. لقد تحوّلت هذه الآلية الخادعة إلى فخ دموي يتجاهل الإرادة الدولية وحقوق الإنسان."
وأضافت الحركة أن عدد الشهداء نتيجة هذه الآلية وصل إلى أكثر من 150 مدنيًا، من بينهم نساء وأطفال، مشيرة إلى أن الهدف منها هو فرض مجاعة جماعية وإبادة صامتة عبر استنزاف سكان القطاع.
وفي ختام البيان، دعت حماس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف واضح وصريح إزاء هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أوكرانيا، أنها تسلمت من روسيا جثامين 1200 مواطن أوكراني من العسكريين والمدنيين، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات إسطنبول.
أعلنت كتائب القسام في بيان لها اليوم الجمعة عن تنفيذها كمينًا معقدًا استهدف قوة من جيش الاحتلال كانت تتحصن داخل أحد المنازل في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واصل النشطاء من جميع أنحاء العالم التجمع في مصر ضمن "مسيرة غزة العالمية"، إلا أن الحكومة المصرية قامت بإعادة النشطاء أو احتجازهم بوضع العراقيل.
حذّر النائب البرلماني من حزب الهدى "دمير" من أن الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني على إيران ليست سوى بداية لمخطط أوسع، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني سيستهدف تركيا في المرحلة القادمة.