وزارة الصحة في غزة: أنقذوا مرضانا

لا تقتصر هجمات الاحتلال الصهيوني المتواصلة على غزة على إزهاق الأرواح فحسب، بل تدفع أيضًا بالنظام الصحي نحو حافة الانهيار، فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة أن النقص الحاد في مخزون الدم داخل المستشفيات يهدد حياة مئات الجرحى، وسط استمرار العدوان وتصاعد الأزمة الإنسانية.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان صادر عن الارتفاع المتزايد في أعداد الجرحى منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى تجاوز قدرات البنية التحتية الصحية المحدودة.
وأوضحت الوزارة أن التراجع الحاد في التبرعات بالدم، رغم التدفق الكبير للجرحى، قد دفع النظام الصحي نحو حافة الانهيار.
وجاء في البيان:
"تواجه مستشفيات غزة نقصًا خطيرًا وحادًا في وحدات الدم، نتيجة للحصار الصهيوني المفروض، بالإضافة إلى سوء التغذية ونقص الوصول إلى الاحتياجات الأساسية، ما أدى إلى انخفاض القدرة على التبرع بالدم".
ودعت الوزارة منظمات الإغاثة الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال الصهيوني للسماح بدخول كميات كافية من وحدات الدم واللوازم الطبية إلى غزة فورًا.
"مرضانا يصارعون الموت"
وأكد مسؤولو الوزارة أن المئات من المرضى، ليس فقط من الجرحى الذين ينتظرون تدخلات جراحية عاجلة، بل أيضًا ممن يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى نقل دم منتظم، باتوا مهددين بالموت.
وأضاف البيان: "على المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يتحملوا مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية ويتحركوا فورًا، فكل ساعة تأخير تعني فقدان المزيد من الأرواح".
الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم
وتعيش المرافق الصحية في غزة تحت الحصار الصهيوني أوضاعًا كارثية، إذ تعاني من نقص حاد في الوقود المشغّل للمولدات، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والآن أيضًا وحدات الدم، ويواصل العاملون في المجال الصحي أداء مهامهم بتفانٍ رغم الظروف المستحيلة، في وقت أصبحت فيه المستشفيات عاجزة حتى عن إجراء العمليات الجراحية الأساسية.
وتؤكد وزارة الصحة أن على الرأي العام العالمي أن يصغي لنداء غزة، لأن الصمت المطبق يعني التخلي عن شعب يُترك ليواجه الموت الجماعي بصمت. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تم تعيين "حبيب الله سياري" بشكل مؤقت خلفًا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "محمد باقري"، كما تم تعيين "أحمد وحيدي" قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني بدلاً من "حسين سلامي"، وذلك في أعقاب مقتلهما جراء هجوم نفذه الكيان الصهيوني.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الولايات المتحدة بالتعاون مع الكيان الصهيوني تقفان وراء الهجمات على طهران، وأكد المتحدث أن البلدين سيتلقيان "صفعة كبيرة".
دعت ست دول أوروبية، هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير والإفراج عن جميع المحتجزين.
أعلن وزير الإسكان الصهيوني "يتسحاق غولدكنوبف"، زعيم حزب "يهودية التوراة الموحدة" (الحريديم – الأرثوذكس المتشددون)، استقالته من حكومة "بنيامين نتنياهو"، احتجاجاً على رفض الكنيست مقترح حل نفسه.