أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الولايات المتحدة بالتعاون مع الكيان الصهيوني تقفان وراء الهجمات على طهران، وأكد المتحدث أن البلدين سيتلقيان "صفعة كبيرة".

صرّح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد "أبو الفضل شكارجي"، بأن الهجمات الجوية الأخيرة التي نفذها الكيان الصهيوني ضد إيران لم تكن منفردة، بل جرت بدعم مباشر من الولايات المتحدة.

وفي تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني، قال شكارجي: "هذه الهجمات لم تكن من فعل الكيان الصهيوني وحده، بل نُفذت بدعم استخباراتي ولوجستي مباشر من أمريكا"، مؤكداً أن إيران تستعد لرد استراتيجي انتقامي.

وأضاف: "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيدفعان ثمناً باهظاً لهذا الغدر. سنوجه لهما صفعة قوية لا تُنسى".

وكانت الهجمات على الأراضي الإيرانية قد أسفرت عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، ووصفتها طهران بأنها "عمل عدائي وانتهاك صارخ للقانون الدولي ومؤامرة تستهدف استقرار المنطقة".

وتوجه شكارجي بكلمة إلى الشعب الإيراني قائلاً: "دماء شهدائنا لن تذهب هدراً. على أعدائنا أن يدركوا أن الشعب الإيراني لا يستسلم، بل يردّ على العدوان، ويقف دائماً إلى جانب المظلوم ضد الظالم".

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن حالة التأهب القصوى ما زالت قائمة، وأن أنظمة الدفاع الجوي في حالة تشغيل كامل، وجميع الوحدات العسكرية في حالة استعداد لمواجهة أي تهديد محتمل. (İLKHA)