عصابة "أبو الشباب" شرق رفح.. سلاح الفوضى الجديد للاحتلال الصهيوني في غزة

كشفت مصادر ميدانية في غزة عن ظهور عصابة إجرامية مسلحة مدعومة من قبل الاحتلال وتدار مباشرة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الصهيوني "الشاباك"، وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أن ما يُعرف بـ"عصابة أبو الشباب" بات يشكل تهديدًا داخليًا خطيرًا، مؤكدة أنها باتت هدفًا مشروعًا لأجهزتها الأمنية.
زادت مجموعة مسلحة تُعرف باسم "عصابة أبو الشباب" من أنشطتها في الآونة الأخيرة، في مدينة رفح الواقعة شرق غزة، وأصبحت محط تركيز المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في غزة.
وتُشير التقارير إلى أن هذه العصابة تحظى بدعم مباشر من الكيان الصهيوني، ويُدار نشاطها الميداني بتنسيق مع جيش الاحتلال.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أعادت العصابة تنظيم صفوفها بعد فرار زعيمها ياسر أبو الشباب من أحد سجون غزة خلال هجمات الاحتلال.
وكان أبو الشباب قد حُكم عليه بالسجن 25 عامًا بتهمة تهريب المخدرات، ويُقال إنه حافظ على ارتباطه بقوات الاحتلال.
وفي الليلة الماضية، وقعت اشتباكات مسلحة بين فصائل المقاومة وأفراد العصابة، حيث تدخلت طائرات مُسيّرة تابعة للكيان الصهيوني وقدمت دعماً جوياً للعصابة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد أربعة مقاومين.
دعم ممنهج وخطة احتلال
وتُشير مصادر أمنية فلسطينية إلى أن تشكيل العصابة بدأ في نهاية عام 2024 ضمن خطة استغل فيها الاحتلال الفراغ الأمني شرق رفح. ويُقال إن أبو الشباب ورفاقه بدأوا بنهب المساعدات قرب معبر كرم أبو سالم، ما مكنهم من جمع الأموال وتجنيد عناصر جدد.
ووفقًا لصحيفة معاريف العبرية، فإن جهاز الشاباك (الشين بيت) يدعم هذه المجموعة بشكل مباشر، وتُستخدم كجزء من محاولة لإنشاء "نموذج بديل عن حكم حماس".
مجرمون وقتلة
وتتألف العصابة من أفراد ارتكبوا جرائم خطيرة في السابق، بما في ذلك القتل وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة. ومن بين هؤلاء عصام النباهين، الذي حُكم عليه بالإعدام بتهمة قتل شرطي، وهرب من السجن خلال الهجمات الأخيرة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد نشرت في الأسابيع الماضية مقطع فيديو لكمين نُفذ ضد عصابة أبو الشباب، في رسالة واضحة بأن هذه المجموعة أصبحت هدفًا مباشرًا.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه العصابة ستُعامل من الآن فصاعدًا كقوة احتلال، وستتم مواجهتها بكامل قدرات المقاومة باعتبارها "تهديدًا داخليًا".
وجه الفوضى الجديد: احتلال داخلي منظم
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فإن ما يحدث شرق رفح يعكس استراتيجية الكيان الصهيوني الهادفة إلى إنشاء "هياكل موازية" داخل غزة لزرع الفوضى من الداخل. وتُستخدم هذه التشكيلات المُكونة من مجرمين سابقين لبث الفوضى تحت غطاء مدني، بهدف ترهيب الشعب وإضعاف المقاومة.
وشدد مسؤولو المقاومة على أن مثل هذه التهديدات لا بد من مواجهتها عسكريًا واجتماعيًا ونفسيًا في آنٍ واحد، باعتبارها خطرًا شاملاً على النسيج الوطني والمجتمعي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الولايات المتحدة بالتعاون مع الكيان الصهيوني تقفان وراء الهجمات على طهران، وأكد المتحدث أن البلدين سيتلقيان "صفعة كبيرة".
دعت ست دول أوروبية، هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير والإفراج عن جميع المحتجزين.
أعلن وزير الإسكان الصهيوني "يتسحاق غولدكنوبف"، زعيم حزب "يهودية التوراة الموحدة" (الحريديم – الأرثوذكس المتشددون)، استقالته من حكومة "بنيامين نتنياهو"، احتجاجاً على رفض الكنيست مقترح حل نفسه.
أقدمت السلطات المصرية، اليوم، على ترحيل عشرات الأجانب الذين قدموا إلى البلاد للمشاركة في فعالية "المسيرة العالمية إلى غزة"، فيما لا يزال العشرات بانتظار الترحيل في مطارات مصرية.