إيران تُلحق أضراراً جسيمة وغير مسبوقة بالكيان الصهيوني في تل أبيب
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن دمار واسع النطاق في مدينة تل أبيب ومحيطها، عقب الضربات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني.
أفادت وكالة "مهر" الإيرانية بأنه قد ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن أحد الصواريخ الإيرانية أدى إلى انهيار كامل لمبنى سكني، وسط أنباء عن وجود عدد كبير من المحتجزين تحت الأنقاض.
كما أكدت القناة 13 الصهيونية، نقلاً عن مصادر رسمية، أن منطقة "تل أبيب الكبرى" تشهد حالة من "الدمار غير المسبوق"، حيث أصيبت عشرات المباني والمركبات بشكل مباشر، سواء بالصواريخ الإيرانية أو بشظايا ناجمة عن عمل منظومات الدفاع الجوي.
صرّح أحد سكان منطقة "شارون" لوسائل إعلام الاحتلال قائلاً: "تل أبيب وشارون تهتزّ تحت وطأة القصف الإيراني العنيف".
وأقرت السلطات الصهيونية ضمن اعتراف واضح بحجم الضربة بوقوع أضرار بالغة في المناطق المركزية، خاصة في تل أبيب، ووصفت الوضع بأنه "حرج".
كما أوضحت القناة 13 أن الانقطاعات في البنى التحتية والخدمات كانت كبيرة وغير مسبوقة في المناطق المستهدفة، مشيرة إلى إصابة ما لا يقل عن 21 شخصاً حتى الآن.
وفي السياق ذاته، أعلنت شرطة الاحتلال أنها تجري تحقيقات في عدة مواقع داخل تل أبيب حيث سقطت صواريخ أو شظايا صاروخية.
من جهته، قال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، دون التطرق إلى الضربات الصهيونية التي سبقت الرد الإيراني: "إيران انتهكت الخطوط الحمراء باستهدافها مناطق سكنية، وستدفع ثمناً باهظاً على ذلك. سنواصل حماية مواطنينا".
ويُعد هذا الهجوم الإيراني، الذي جاء ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، أحد أقوى الضربات التي يتلقاها الكيان في عمقه منذ سنوات، وسط ترقّب دولي لمآلات التصعيد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.