سلطات شرق ليبيا توقف قافلة الصمود على مشارف سرت

أوقفت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا، صباح اليوم الجمعة، "قافلة الصمود" المتجهة إلى بنغازي دعمًا لغزة، عند مدخل مدينة سرت، بحجة انتظار الموافقة الأمنية.
أكدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين أن قوات الأمن والجيش في سلطات شرق ليبيا التي يقودها "خليفة حفتر"، أوقفت، ليل الخميس الجمعة، سير قافلة الصمود المتوجهة إلى غزة عند مدخل مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)
وأضافت التنسيقية في بيان لها: "إن المسؤولين الأمنيين عللوا قرارهم بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور".
وأوضح البيان أنه "إزاء هذا الموقف المفاجئ، قررت هيئة تسيير القافلة عدم المغادرة والوقوف على يمين الطريق والتخييم على عين المكان هذه الليلة إن لزم الأمر".
ودعت قافلة الصمود سلطات بنغازي إلى تجسيد موقفها المرحب "بالمبادرة الشجاعة" - كما ورد في بيان وزارة الخارجية - واستقبال القافلة، مجددة ثقتها بأن "حفاوة الشعب الليبي واحتضانه للقافلة لا يعرف فرقاً بين شرق وغرب".
ودعت كل الأطراف ذات الصلة إلى التدخل من أجل تسهيل مهمة القافلة "ذات الرسالة النبيلة لفك الحصار والتجويع والإبادة عن أهلنا في غزة".
وبثت الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين صوراً، صباح اليوم، تظهر المشاركين في القافلة وهم يفترشون قارعة الطريق وسط زحام شديد.
ووجهت التنسيقية نداء إلى الليبيين، جاء فيه: "من يستطيع القدوم إلى مكان التخييم ومساعدة القافلة بمعدات التخييم والاحتياجات اللوجستية، فالتخييم ضمن منطقة صحراوية، ونحتاج إلى المزيد من الخيام، وماء، وحمامات (تواليتات) متنقلة".
وبينما قطعت السلطات التابعة لحفتر الاتصالات وشبكة الإنترنت على المدخل الغربي لمدينة سرت، قام أفراد التنسيقية بالتنقل إلى المناطق القريبة من سرت غرباً للحصول على تغطية لنشر التصريحات والصور التي يلتقطونها للقافلة.
كما نشرت التنسيقية تصريحات للمتحدث باسمها "وائل نوار"، أكد من خلالها أن الوضع لا يزال غامضاً، ولا يعرف المشاركون في القافلة هل سيمرون شرقاً أم لا، موضحاً أن ردود أفعال المسؤولين الأمنيين ببوابة سرت متناقضة "فبعضهم يقول بعد ساعات ستمرون، ومنهم من يقول إن مصر رافضة ولذا لن تمروا، فليست لدينا معلومات واضحة".
وأضاف نوار: "طلب منا مسؤولو البوابة قائمة بأسماء المشاركين وجوازات سفرهم وزودناهم بها، وحتى الآن لم يردوا".
وقال نوار: "نحن مصرون على المضي ولن نعود للوراء ولن نتراجع، نريد أن يكون وجودنا هنا مؤقتاً، وأن تكون هذه الوقفة عند معبر رفح، ولا نريد أن يكون التوقف في ليبيا أو في مصر أو في أي أرض عربية".
وفي وقت سابق ظهر الخميس، وصلت المجموعات المشاركة في "قافلة الصمود" إلى مدينة مصراته (200 كلم شرق طرابلس) استعداداً للتوجه شرقاً نحو الساحل الليبي، بعد أن قضى المشاركون ليل الأربعاء الخميس في مدينة زليتن المحاذية، في ضيافة منظمة حملة زليتن لدعم الأقصى.
وأعلنت وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب في بنغازي عن ترحيبها بمبادرة قافلة الصمود، فيما شددت على ضرورة احترام الضوابط التنظيمية التي حددتها السلطات المصرية الخاصة بزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
ووصفت الوزارة، في بيان لها الخميس، مبادرة قافلة الصمود بـ"الشجاعة"، وعبرت عن دعمها الكامل لها "لما تمثله من موقف أخلاقي وإنساني يجسد عمق الانتماء المغاربي والعربي للقضية الفلسطينية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت منظمات حقوقية عن إدانتها الشديدة إزاء حملة التضييق على حرية التعبير والتضامن مع أهالي قطاع غزة في مصر، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين على خلفية تضامنهم السلمي مع غزة.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن الهجوم الصاروخي والجوي الذي نفذته إيران ضد الكيان الصهيوني يحمل رسالة واضحة باسم محور المقاومة، مشددًا على أن "من يعتدي سيدفع الثمن".
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن دمار واسع النطاق في مدينة تل أبيب ومحيطها، عقب الضربات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني.
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الكيان الصهيوني تحت الاسم الرمزي "علي بن أبي طالب"، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3".