استمرت "مسيرة المقاومة" من أجل غزة الدولية في مصر، التي انطلقت لفتح معبر رفح البري ضد المجازر والإبادة التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة، ولرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

تتواصل في مصر فعاليات "مسيرة المقاومة" من أجل غزة، والتي أُطلقت على المستوى الدولي بهدف فتح معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.

ويشارك في المسيرة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النائب البرلماني عن حزب الهدى في مرسين التركية "فروق دينج"، ونائب رئيس وقف قافلة الأمل "أردال إليبيويك"، ونائب رئيس اتحاد العلماء المسلمين (İTTİHADUL ULEMA) الشيخ "عبد القدوس يالجن".

وقال النائب "فروق دينج" في منشور عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي:

"نحن الآن في مصر… نسير من أجل كرامة الإنسانية ومن أجل فتح معبر رفح. لن نصمت على آلام الأطفال الأبرياء الذين يُقتلون في غزة. لن نلتزم الصمت حتى ينتهي هذا الإبادة، وتتحرر غزة والقدس."

كما تحدث "أردال إليبيويك" عن خط سير المسيرة قائلاً:

"نغادر القاهرة متجهين نحو مدينة الإسماعيلية، بإذن الله سنبدأ المسيرة. الحكومة المصرية هي من ستُيسّر هذه المسيرة المباركة، وأنتم من ستنقلونها إلى أجندة العالم."

كما دعا الشيخ عبد القدوس يالجن في منشور له إلى دعم المسيرة قائلاً: "سننطلق قريباً في هذه المسيرة، نسأل الله أن تكون سبباً في سلامة غزة. لا تنسونا من دعائكم."

ويحمل المشاركون في هذه المسيرة، التي أُطلق عليها اسم "قافلة المقاومة"، رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، كما يسعون لإيصال صوت معاناة غزة إلى الرأي العام العالمي، والتأكيد على أن القضية ليست محلية أو إقليمية فقط، بل هي مسؤولية إنسانية شاملة.

ومن المتوقع انضمام مشاركين من دول أخرى خلال الأيام المقبلة، في إطار استمرار الزخم الشعبي والدولي للمطالبة برفع الحصار عن غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. (İLKHA)