الرئيس أردوغان مندداً بالهجوم الصهيوني على إيران: "بلطجة تنتهك القانون الدولي"

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني صباح اليوم على إيران، واصفاً إياه بأنه "استفزاز سافر" و"بلطجة تضرب القانون الدولي بعرض الحائط ".
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان نشره عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي أن الكيان الصهيوني لا يكتفي بسفك الدماء في غزة، بل يواصل تأجيج الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها، قائلاً: "هذه الاستراتيجية انتقلت هذا الصباح إلى مرحلة أكثر خطورة."
وشدد الرئيس التركي على أن توقيت الهجوم، في ظل تصاعد الضغوط الدولية بسبب الجرائم المرتكبة في غزة، وفي وقت تتكثف فيه المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، يؤكد أن الهدف هو نسف الاستقرار الإقليمي.
وقال أردوغان في بيانه: "حكومة نتنياهو، من خلال أفعالها المتهورة والعدوانية والمتجاهلة لكل القوانين، تسعى لجرّ منطقتنا والعالم بأسره نحو كارثة. على المجتمع الدولي أن يضع حداً لبلطجة إسرائيل التي تستهدف الاستقرار الإقليمي والدولي. يجب وقف اعتداءات نتنياهو وعصابته التي أشعلت النيران في منطقتنا."
وشدد أردوغان على موقف بلاده الرافض لتوسيع دائرة العنف في الشرق الأوسط، قائلاً: "نؤكد مجدداً أننا لا نريد مزيداً من الدماء والدمار والصراعات في الشرق الأوسط. تركيا تندد بالهجوم الغادر على جارتنا إيران، ونتقدم بأحر التعازي إلى الشعب الإيراني الشقيق، سائلين الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن دمار واسع النطاق في مدينة تل أبيب ومحيطها، عقب الضربات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني.
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الكيان الصهيوني تحت الاسم الرمزي "علي بن أبي طالب"، وذلك ضمن عملية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3".
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن قوات الدفاع الجوية التابعة لها أسقطت طائرتين حربيتين تابعة للاحتلال الصهيوني.
أعلنت أوكرانيا، أنها تسلمت من روسيا جثامين 1200 مواطن أوكراني من العسكريين والمدنيين، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات إسطنبول.