وزير النقل التركي: "إلغاء الرحلات الجوية إلى إيران والعراق وسوريا والأردن حتى 16 يونيو"

أعلن وزير النقل التركي "أورالوغلو" أن الخطوط الجوية التركية قررت إلغاء جميع الرحلات الجوية المتجهة إلى إيران، العراق، سوريا، والأردن حتى يوم الإثنين 16 يونيو 2025، بسبب تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأوضح وزير النقل والبنية التحتية التركي "عبد القادر أورالوغلو" في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" أن الضربات الجوية التي شنّها الاحتلال الصهيوني فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، على الأراضي الإيرانية، أدت إلى زيادة كبيرة في المخاطر الأمنية ضمن المجال الجوي لكل من الاحتلال، إيران، سوريا، والعراق.
وأشار الوزير إلى أن هذه الأوضاع دفعت إلى إغلاق مؤقت للمجالات الجوية في كل من تل أبيب وطهران وبغداد، وذلك بموجب إخطارات ملاحية جوية (NOTAM) صادرة بهذا الشأن.
وأكد "أورالوغلو" أن المديرية العامة للطيران المدني التركية، بالتعاون مع شركات الطيران المحلية، اتخذت الإجراءات اللازمة في ضوء التطورات المتسارعة، وتم إعادة تخطيط مسارات الطيران لتفادي الأجواء عالية الخطورة، مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة الركاب وأطقم الطائرات.
وأضاف: "لا يوجد حالياً أي خطر على سلامة الركاب أو طواقم الطائرات. ونؤكد أن جميع الرحلات إلى إيران، العراق، سوريا، والأردن تم تعليقها حتى 16 يونيو 2025، في مقدمتها رحلات الخطوط الجوية التركية."
وأشار الوزير إلى أن خلية الأزمة ما تزال تتابع تطورات الوضع عن كثب، لتقييم المستجدات واتخاذ قرارات لاحقة بما يضمن الأمن والسلامة الجوية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دخلت إيران مرحلة جديدة في مسار الرد على اعتداءات الكيان الصهيوني، حيث أعلن مصدر عسكري إيراني أن الأيام المقبلة ستشهد استهدافًا لا يقتصر على الأراضي المحتلة فحسب، بل سيطال القواعد الأمريكية في المنطقة أيضًا.
أعربت منظمات حقوقية عن إدانتها الشديدة إزاء حملة التضييق على حرية التعبير والتضامن مع أهالي قطاع غزة في مصر، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين على خلفية تضامنهم السلمي مع غزة.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن الهجوم الصاروخي والجوي الذي نفذته إيران ضد الكيان الصهيوني يحمل رسالة واضحة باسم محور المقاومة، مشددًا على أن "من يعتدي سيدفع الثمن".
أعلنت وسائل إعلام عبرية عن دمار واسع النطاق في مدينة تل أبيب ومحيطها، عقب الضربات الصاروخية المكثفة التي شنّتها إيران ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، رداً على اعتداءات الكيان الصهيوني.