كاتس: إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ فسنحرق طهران
قال وزير الأمن الصهيوني يسرائيل كاتس: "إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق النار الموجّه نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وإن طهران ستدفع ثمنًا باهظًا، ولاحقا، توعد كاتس بـ"حرق" العاصمة الإيرانية إذا تواصلت الهجمات على الكيان المحتل.
هدد وزير الأمن الصهيوني "يسرائيل كاتس"، بحرق طهران في حال استمرت إيران في إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني، وذلك عقب اجتماع تقييمي للوضع الحالي حضره أركان الجيش "إيال زامير"، ورئيس جهاز الاستخبارات "دافيد برنياع"، ومسؤولين عسكريين كبار آخرين.
وقال كاتس في الاجتماع: "يُحوّل الديكتاتور الإيراني علي خامنئي مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعاً سيدفعون فيه، وخاصة سكان طهران، ثمناً باهظاً لهجومهم الإجرامي على المدنيين الإسرائيليين"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وحذر كاتس قائلاً: "إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فسنحرق طهران".
وبدأ الاحتلال الصهيوني، فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسماه "الأسد الصاعد"، وقصف خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال: "إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي"، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.