البرازيليون ينظّمون مظاهرة داعمة لفلسطين وإيران

خرج المئات من المواطنين البرازيليين في تظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين وإيران، مطالبين الحكومة البرازيلية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الكيان الصهيوني.
أفادت وسائل إعلام برازيلية إلى أن مدينة ساو باولو وعدد من المدن الكبرى شهدت مظاهرات نظّمها نشطاء ومؤسسات مجتمع مدني، نددوا خلالها بـ"الإبادة الجماعية" المستمرة في غزة، وأدانوا العدوان الصهيوني على السيادة الإيرانية.
ودعا المتظاهرون حكومة الرئيس "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" إلى اتخاذ موقف حازم عبر قطع العلاقات مع الكيان المحتل، كما عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وامتنانهم لموقف إيران الداعم لحقوق الفلسطينيين.
وأكد المشاركون على وجود ترابط بين النضال ضد الاستعمار والهيمنة، ودور إيران في دعم محور المقاومة ضد الصهيونية، مشيرين إلى وحدة المصير بين حركات التحرر العالمية.
كما أصدرت حزب العمال البرازيلي (PT) بيانًا رسميًا أدان فيه بشدة الهجمات الصهيونية الأخيرة ضد إيران، معتبرًا أن رئيس وزراء الكيان ارتكب انتهاكات واضحة للقانون الدولي.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية البرازيلية بيانًا شديد اللهجة قالت فيه: "تدين الحكومة البرازيلية بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت إيران، والتي تُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وللقانون الدولي."
وأضاف البيان: "تُشكّل هذه الهجمات خطرًا كبيرًا على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وقد تجرّ العالم إلى مواجهة شاملة تهدد السلام والأمن والاقتصاد العالمي."
وكانت طائرات الاحتلال قد شنت، فجر الجمعة 13 يونيو، هجمات عنيفة على طهران ومدن إيرانية أخرى، أسفرت عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.
وردًا على ذلك، نفّذت إيران عملية "الوعد الصادق 3"، حيث أطلقت عشرات الصواريخ نحو مواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي المحتلة، مُلحقة خسائر فادحة بالكيان الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد أستاذ الفقه الإسلامي في جامعة ماردين أرتوكلو، الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، في تصريح له حول المسار الممتد من سفينة "مافي مرمرة" إلى سفينة "مادلين"، أن "حركة هذه السفن والقوافل تُحيي مفهوم الأمة الواحدة، وتمثل موقفًا نبيلًا تجاه الإنسانية التي تتألم في غزة".
أعلن نائب الرئيس الروسي "ميدينسكي" أن بلاده سلّمت أوكرانيا جثامين 6,060 جنديًا أوكرانيًا منذ استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول بتاريخ 2 حزيران الجاري.
بحث الرئيس التركي أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيريه الإيراني والروسي التصعيد الصهيوني الحاصل في المنطقة.
واصل الكيان الصهيوني اعتداءاته على جنوب لبنان، مستهدفًا عدة مناطق حدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 نوفمبر 2024.