السودان..13 مدنياً بينهم أطفال ضحايا بهجوم لقوات الدعم السريع
لقي 13 مدنياً حتفهم، بينهم عدد من الأطفال، وأُصيب 42 آخرون، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى زراعياً يُستخدم كمأوى للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأفادت مصادر محلية في السودان بأن الهجوم طال مبنى الزراعة في حي أبو حمرة غربي المدينة، حيث كان العشرات من المدنيين النازحين يحتمون به، في وقت تستمر فيه المعارك العنيفة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم حطير إن من بين الضحايا أربعة أطفال، مضيفاً أن بعض المصابين في حالة حرجة. ووصف الوضع الإنساني في المدينة بأنه "كارثي"، داعياً إلى تدخل عاجل من المنظمات الإنسانية.
ومنذ أبريل الماضي، تشهد مدينة الفاشر تصعيداً خطيراً في أعمال العنف، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية ومنع دخول الغذاء والمساعدات الطبية.
ورغم الهجمات المتكررة، بما في ذلك استهداف مخيمات للنازحين، فشلت قوات الدعم السريع حتى الآن في السيطرة الكاملة على المدينة، بحسب تقارير مراقبين ميدانيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.