450 شهيدًا في غزة جراء هجمات الاحتلال على مراكز توزيع المساعدات
ارتكبت قوات الاحتلال مجازر دموية جديدة في غزة، حيث استهدفت مراكز توزيع المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 450 شخصًا وإصابة 3,466 آخرين خلال أقل من شهر.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء نتيجة استهداف مراكز توزيع المساعدات في جنوب ووسط القطاع بلغ 450 شهيدًا و3,466 جريحًا، وذلك في الفترة ما بين 27 مايو و21 يونيو.
كما أُعلن عن فقدان 39 شخصًا لا يزال مصيرهم مجهولًا.
وتُتهم قوات الاحتلال الصهيوني بتنفيذ هجمات مباشرة على هذه المراكز، التي يُفترض أنها تقدم الإغاثة للمدنيين المحاصرين، في ظل استمرار إغلاق جميع المعابر البرية منذ الثاني من مارس الماضي.
وكان الاحتلال قد أنشأ بالتنسيق مع الولايات المتحدة ما يُسمى بـ"مؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية"، وهي جهة غير معترف بها من قِبل الأمم المتحدة وتُرفض تمامًا من قبل الفصائل الفلسطينية.
وتعتبر حركة حماس هذا المشروع بمثابة "فخوخ موت" لاستدراج المدنيين الفلسطينيين واستهدافهم، في حين يُحرم سكان القطاع من المساعدات التي تمر عبر قنوات الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية المعترف بها.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سياسة التجويع والترهيب التي تنتهجها دولة الاحتلال ضد أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وسط صمت دولي متواصل وتجاهل لنداءات وقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية آمنة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.