"أنصار الله" تعلن: سندخل الحرب رسميًا ونحذر السفن الأجنبية
أعلن المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" في اليمن، العميد يحيى سريع، أن اليمن "سيدخل الحرب رسميًا"، محذرًا السفن الأجنبية من الاقتراب من المياه الإقليمية اليمنية، في تصعيد لافت عقب الهجوم الأمريكي على إيران.
أعلنت حركة "أنصار الله في تطور ميداني عقب انخراط الولايات المتحدة في الصراع بين إيران والكيان الصهيوني، " أنها ستشارك رسميًا في الحرب، محذرة السفن من التواجد قرب المياه الإقليمية اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب:
"اليمن سيدخل الحرب رسميًا، ننصح جميع السفن بإبقاء مسافة آمنة من مياهنا الإقليمية. لن نتردد في الرد على أي تهديد".
يأتي هذا التصعيد بعد أن شنت الولايات المتحدة هجومًا جويًا واسعًا على منشآت نووية إيرانية، بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفه البنتاغون بأنه "تدمير كامل لبرنامج إيران النووي".
وقد أثار الهجوم موجة استنكار دولي، فيما صرّح مسؤولون إيرانيون بأن بلادهم سترد بقوة، وأعلن البرلمان الإيراني موافقته على إغلاق مضيق هرمز، في خطوة تهدد نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
وتأتي تصريحات أنصار الله وسط مؤشرات واضحة على أن جبهة البحر الأحمر قد تشهد تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق، مما يُنذر بتوسّع دائرة الحرب في المنطقة، وتفاقم الأزمة الجيوسياسية والاقتصادية عالميًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.