مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بطلب من إيران لبحث الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية
استجابةً لطلب إيران، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث وإدانة الهجمات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية، وسط دعم من روسيا والصين وباكستان.
أعلنت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة خلال الساعات المقبلة بطلب رسمي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك عقب الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وبحسب المصادر، فإن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، "أمير سعيد إيرواني"، وجّه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن، طالب فيها بـ"مناقشة هذا العدوان وضرورة إدانته"، واصفًا الهجوم بأنه "انتهاك واضح وخطير للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وقد دعمت كل من روسيا والصين وباكستان هذا الطلب الإيراني، ودعت إلى عقد الجلسة العاجلة، في وقت يُتوقع فيه أن تُعقد الجلسة في الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت نيويورك.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أعلن رسميًا عن استهداف منشآت نووية في فوردو ونانتاز وأصفهان داخل الأراضي الإيرانية، وهو ما أثار ردود فعل دولية واسعة ومخاوف من تصعيد عسكري إقليمي واسع النطاق.
وتسعى إيران من خلال هذه الجلسة إلى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وحشد موقف دولي ضد ما وصفته بـ"العدوان العسكري المباشر على أراضي دولة ذات سيادة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.