الاحتلال الصهيوني يستهدف مستشفى وجامعة في طهران وإيران تصف الهجمات بـ"جرائم حرب"
استهدف جيش الاحتلال الصهيوني مركز الهلال الأحمر الإيراني وجامعة آية الله بهشتي في طهران، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين والكوادر الطبية والطلابية، في هجمات وصفتها طهران بـ"الاعتداءات المتعمدة على منشآت مدنية" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
في تصعيد خطير للهجمات الجوية ضد إيران، شنّ الاحتلال الصهيوني غارات جوية استهدفت منشآت مدنية بشكل مباشر، طالت مركز الهلال الأحمر الإيراني في طهران، وجامعة آية الله بهشتي، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في البلاد.
وأفاد الهلال الأحمر الإيراني في بيان رسمي بأن المركز اللوجستي التابع له، والذي يُستخدم لتخزين وتوزيع المساعدات الإنسانية، تعرض للقصف المباشر، ما أسفر عن إصابة عدد من الكوادر الطبية وتدمير البنية التحتية. ووصفت المؤسسة ما جرى بأنه "جريمة حرب صريحة وانتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي".
في الوقت نفسه، استهدفت غارة جوية أخرى جامعة آية الله بهشتي، وتحديدًا محيط مراكز البحوث الهندسية والنووية، مما أدى إلى أضرار جسيمة في مباني الجامعة ووقوع إصابات في صفوف الطلبة. وتم إخلاء الحرم الجامعي بشكل عاجل.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذه الهجمات تمثل "تصعيدًا ممنهجًا ضد المدنيين"، قائلة في بيان: "ما يقوم به الكيان الصهيوني ليس هجومًا على إيران فحسب، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صريح للقانون الدولي واتفاقيات جنيف".
وأضافت الوزارة أن الاستهداف المباشر لمؤسسات إنسانية وتعليمية يُثبت الطبيعة الإجرامية للعدوان ويستوجب تحقيقًا دوليًا فوريًا.
وفي تعليق من القيادة العسكرية الإيرانية، جاء أن: "قصف جامعة آية الله بهشتي يوضح أن العدو لا يحارب فقط قدراتنا العسكرية، بل أيضًا يتعمد تدمير بنيتنا العلمية والتكنولوجية في محاولة لوقف تطورنا السيادي".
وتأتي هذه الهجمات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من اتساع رقعة الحرب، في ظل دعوات متزايدة لمحاسبة الاحتلال على استهداف المنشآت المدنية والتعليمية والطبية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.