مركز حريات يحذر من تداعيات الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ويدعو لإخلاء المنطقة من القواعد الأجنبية
أصدر مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية بيانًا عبّر فيه عن قلقه الشديد من التصعيد العسكري في الخليج، بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، محمّلاً السياسات الأمريكية والصهيونية مسؤولية تفجير الأوضاع، وداعيًا إلى إخلاء المنطقة من القواعد العسكرية الأجنبية وتعزيز الأمن الإقليمي المشترك.
أعرب مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية، في بيان رسمي صدر اليوم، عن قلقه العميق تجاه تصاعد التوتر العسكري في منطقة الخليج، خاصة بعد الهجوم الإيراني المباشر على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، والذي جاء في سياق رد طهران على ما وصفه المركز بـ"العدوان الواسع" على الأراضي الإيرانية من قبل كل من دولة الاحتلال والولايات المتحدة.
وأشار المركز إلى أن الوجود العسكري الأجنبي، وعلى رأسه القواعد الأمريكية، ظل لسنوات مصدرًا رئيسًا للتوتر وانعدام الاستقرار الإقليمي، متهمًا السياسات العدوانية المتكررة لكل من واشنطن وتل أبيب بأنها "تدفع المنطقة نحو أتون صراع شامل".
وأكد البيان أن أمن الشعوب العربية والإسلامية وسلامة أراضيها "خط أحمر لا يجوز تجاوزه"، محذرًا من تحويل الأراضي العربية إلى ساحات صراع أو أدوات لتصفية الحسابات بين المحاور الدولية.
ودعا مركز حريات إلى عدة خطوات محورية، أبرزها:
كما شدّد المركز على أهمية ضبط النفس من كافة الأطراف، وتجنّب تعريض المدنيين والمنشآت الحيوية لأي مخاطر، داعيًا إلى تفعيل المسارات السياسية لمنع مزيد من التصعيد، وتركيز الجهود على حماية مصالح الشعوب، لا خدمة أجندات الهيمنة الخارجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.