مساعدات الموت مستمرة... 20 شهيداً في استهداف صهيوني لتجمع للمساعدات في غزة
استشهد 20 فلسطينياً وأصيب 246 آخرون جراء استهداف صهيوني لتجمع للمدنيين خلال انتظارهم للمساعدات في قطاع غزة.
نفذ جيش الاحتلال الصهيوني مجدداً هجوماً دموياً على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث استهدف تجمعاً لأشخاص كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية في المنطقة الوسطى من القطاع، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطناً وإصابة 246 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقاً لمصادر طبية فلسطينية، وقع الهجوم بالقرب من ممر نيتساريم، حيث كان عدد كبير من الفلسطينيين ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية. وقد تم نقل الجرحى إلى المراكز الصحية القريبة، وسط تأكيدات بأن من بينهم حالات حرجة.
سلسلة اعتداءات متكررة
وتعد هذه الجريمة امتداداً لسلسلة من الاعتداءات التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، إذ سبق وأن ارتكب مجزرة مروعة في 29 فبراير 2024 عند مفترق الكويت شمال القطاع، عندما فتح جنوده النار على حشود كانت تقترب من شاحنات المساعدات، مما أدى إلى استشهاد 118 شخصاً وإصابة أكثر من 760 آخرين. وقد أُطلق على تلك الحادثة اسم "مجزرة المساعدات" وأثارت استنكاراً دولياً واسعاً.
كما شهد شهرا مارس وأبريل الماضيان عدة هجمات مشابهة استهدفت تجمعات للمدنيين المنتظرين لتوزيع المساعدات الغذائية والإنسانية.
نهج ممنهج ضد المساعدات الإنسانية
يواصل الاحتلال الصهيوني استهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون من الجوع ونقص شديد في الموارد الأساسية، في خطوة تعتبرها جهات حقوقية ومؤسسات دولية خرقاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتثير ردود فعل متزايدة في المجتمع الدولي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.