الرئيس الإيراني: مستعدون لحل الخلافات مع أميركا ضمن الأطر الدولية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استعداد بلاده لحل الخلافات مع الولايات المتحدة ضمن الأطر الدولية.
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي أجراه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن استعداد طهران لحل الخلافات القائمة مع الولايات المتحدة عبر القنوات الدولية ووفقاً للأطر القانونية المعترف بها.
وقال بزشكيان، حسب ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "إيران لم تتجاوز يوماً حقوقها القانونية، ولا تطالب بأكثر مما تستحق، وترحب بأي دعم بنّاء من الدول الشقيقة والصديقة في دفع هذه العملية إلى الأمام".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يسعيان لزرع الفتنة والانقسام بين دول العالم الإسلامي"، مضيفاً أن بلاده ستواصل العمل على "تعزيز السلام والوحدة في المنطقة".
من جهته، شدد الأمير محمد بن سلمان على أن المملكة العربية السعودية "تدين كافة الهجمات الإسرائيلية على إيران منذ البداية"، مؤكداً أن بلاده "لم ولن تسمح باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لأي عدوان على إيران".
وأشار ولي العهد إلى أن السعودية أجرت اتصالات مكثفة مع العديد من الدول للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، معبّراً عن أمله في "أن تبدأ المفاوضات بين طهران وواشنطن في أسرع وقت ممكن، بما يؤدي إلى إزالة مسببات القلق في المنطقة".
وختم بالقول: "نتفهم دوافع إيران للرد على العدوان الأميركي، ونثق بأنها ستتخذ قراراتها بحكمة بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.