مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
اقتحم مستوطنون يهود المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الصهيوني، وأدّوا طقوساً تلمودية في ساحاته، في خطوة استفزازية جديدة.
يتصاعد التوتر في القدس المحتلة بشكل مستمر، حيث اقتحم مستوطنون يهود، صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى بدعم من الكيان الصهيوني، وتحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وبحسب شهود عيان، دخل عشرات المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى في ساعات الصباح على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في أماكن مخصصة لعبادة المسلمين، كما قاموا بجولات استفزازية في أنحاء متفرقة من المسجد.
ورغم تأكيد دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مرارًا أن هذه الاقتحامات تنتهك القانون الدولي وتمس بالوضع القانوني للمسجد الأقصى، فإن الاحتلال يواصل هذه الانتهاكات بشكل ممنهج.
وقد ازدادت وتيرة هذه الاقتحامات في السنوات الأخيرة، خصوصاً بدعم من جماعات يهودية متطرفة تضغط لتغيير الوضع القائم في المسجد، فيما يرى الفلسطينيون أن هذه الممارسات تهدف إلى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعرض باحات المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية، في وقت يواصل فيه الفلسطينيون مقاومة هذه الانتهاكات، وسط تصاعد متواصل للتوتر في مدينة القدس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.