الصين تحذر الناتو: لا تستخدمونا ذريعة للتوسع نحو آسيا والمحيط الهادئ
انتقدت الصين تصريحات الأمين العام الجديد لحلف الناتو مارك روتي، ورفضت استخدام "التهديد الصيني" كمبرر لتوسيع الحلف نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
في رد صارم على تصريحات أدلى بها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روتي حول ما وصفه بـ"التهديد الصيني"، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، "تشانغ شياوغانغ"، إن الصين ترفض استخدام الناتو لها كذريعة لتوسيع نفوذه نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف شياوغانغ، في مؤتمر صحفي، أن تعزيز قدرات الصين العسكرية، بما في ذلك امتلاك أكبر أسطول بحري وتوسيع ترسانتها النووية، هو أمر مشروع ويندرج ضمن سياسة دفاعية ملتزمة بالتنمية السلمية.
كما رفض المتحدث الصيني الاتهامات الغربية بشأن دعم الصين لروسيا في حربها على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الشراكة بين بكين وموسكو "لا تستهدف طرفاً ثالثاً ولا يمكن لطرف ثالث التأثير فيها".
ووجهت وزارة الدفاع الصينية رسالة تحذيرية إلى الناتو، معتبرة أن محاولات الحلف تخطي حدوده الجغرافية والتوسع باتجاه آسيا تتم مراقبتها عن كثب من قبل الدول الإقليمية، ودعت الناتو إلى الكف عن تأجيج التوترات والمساهمة بدلاً من ذلك في تعزيز السلام والاستقرار العالميين.
تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي التوترات بين الصين والغرب، لاسيما مع تزايد مؤشرات الحضور العسكري لحلف الناتو في مناطق قريبة من النفوذ الصيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.