وقف محبي النبي تدين إساءات مجلة "ليمان" وتدعو للتصدي لأعداء الإسلام المحليين

أدان وقف محبي النبي في بيان له إساءات مجلة "ليمان" للنبي محمد ﷺ وتدعو للتصدي لأعداء الإسلام المحليين.
أعرب وقف محبي النبي عن استنكاره الشديد لما نشرته مجلة "ليمان" من رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ والنبي موسى عليه السلام، معتبراً أن هذا الاعتداء يشكل حلقة جديدة في سلسلة الهجمات المنهجية على القيم الدينية والمقدسات الإسلامية.
وقالت الوقف في بيان لها إن المجلة المذكورة، والتي وصفتها بأنها "نسخة محلية من مجلة شارلي إيبدو"، أظهرت مجددًا حقدها على النبي الكريم ﷺ، في إطار سيناريو عدائي ممنهج يستهدف استفزاز مشاعر المسلمين والمسّ بمقدساتهم.
وأشار البيان إلى أن الهجمات على المقدسات الإسلامية لم تعد فردية أو عابرة، بل أصبحت منظمة ومقصودة، مؤكداً أن "محبة المسلمين لنبيهم ليست محل نقاش، ولا يمكن التساهل مع أي إساءة توجه إليه".
وتابع البيان: "شعبنا المسلم هو شعب متصالح مع الإسلام، وقد تَشَكَّل وجدانه وثقافته عبر قيم الدين الحنيف. ليس لدينا ترف السكوت أو التسامح مع أي اعتداء على النبي أو الدين الإسلامي".
وأكد الوقف أن كل من يسعى لإطفاء نور الله – من سياسيين أو إعلاميين أو شخصيات عامة – سيُكتب عليه الفشل والذل في الدنيا، والهزيمة والخسران في الآخرة، مضيفةً:
"مهما حاول الكافرون، فإن الله سيتم نوره، وإن الإسلام هو السبيل الوحيد لخلاص البشرية وسعادتها".
ودعا الوقف الشعب إلى اتخاذ موقف موحد في مواجهة هذه الإساءات، وذلك عبر التنديد بها في كل المنصات، والعمل على توعية الأجيال ورفض كل أشكال التطبيع مع هذه العقليات المعادية للدين.
وجاء في ختام البيان: "نُعلن بوضوح أن القرآن الكريم والإسلام ليسا بلا حُماة. وعلى الجميع أن يعلموا أن الله سيتم نوره ولو كره الكافرون". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال بأن الجيش أطلق نيران المدفعية على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أصدر حزب هدى بيانًا خطيًا بشأن حرائق الغابات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد.
استشهد فتيان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حادثتين منفصلتين بمحافظتي رام الله والخليل في الضفة الغربية، في تصعيد جديد من قبل قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.
تحولت الخيام المؤقتة في قطاع غزة، حيث الهروب من الموت لا يعني إلا مواجهة موت آخر، تحت لهيب الصيف الحارق إلى جحيم لا يُطاق، وسط صمت دولي مطبق تجاه هذه المأساة الإنسانية المستمرة.