تركيا وليبيا توقعان اتفاقية تعاون عسكري جديدة لإعادة هيكلة الجيش الليبي

أعلنت وزارة الدفاع الليبية توقيع اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع وزارة الدفاع التركية، تهدف إلى إعادة هيكلة الجيش الليبي ضمن خطة شاملة تشمل التدريب والتأهيل والدعم الفني واللوجستي.
وجرى توقيع الاتفاق في العاصمة التركية أنقرة، خلال زيارة رسمية قام بها نائب وزير الدفاع الليبي عبدالسلام الزوبي، حيث التقى عدداً من كبار الضباط والمسؤولين العسكريين الأتراك.
وتشمل الاتفاقية برامج متقدمة لتدريب وتأهيل القوات المسلحة الليبية، إلى جانب تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني واللوجستي، بهدف تعزيز الكفاءة المهنية والاستعداد القتالي للجيش الليبي.
وقال الزوبي: "إن هذه الاتفاقية تعكس التزام وزارة الدفاع الليبية بتأهيل عناصر الجيش وتطوير قدراتهم المهنية"، مشدداً على أهمية الشراكة مع تركيا في بناء مؤسسة عسكرية موحدة وقوية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس، والذي تعزز منذ عامي 2019–2020، حين دعمت تركيا الحكومة الليبية المعترف بها دولياً ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. ومنذ ذلك الحين، تلعب أنقرة دوراً محورياً في جهود إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية في غرب ليبيا.
ويُنظر إلى الاتفاق الجديد على أنه انتقال من مرحلة الدعم العسكري الطارئ إلى مرحلة البناء المؤسسي طويل الأمد، حيث تسعى ليبيا من خلاله إلى تعزيز استقلالية قواتها المسلحة وتقليص الانقسامات التي أعاقت استقرار مؤسسات الدولة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تركيا تقف بكل إمكانياتها إلى جانب إخوانها الفلسطينيين ودولة قطر الشقيقة والصديقة والشريكة الاستراتيجية"، وذلك تعليقًا على الهجوم الصهيوني على وفد حماس في قطر.
حذر رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو" من أنه إذا لم يُوقف الكيان الصهيوني بالقوة أو بتهديد استخدامها، فسوف يُشعل النار في كامل المنطقة.
أكد نشطاء مشاركين في أسطول الصمود من تركيا أن هدفهم الوحيد كسر الحصار عن غزة وأعلنوا عن تصميمهم على تحقيق هذا الهدف.
أعلنت حركة حماس أن الهجوم الذي نفذه الاحتلال الصهيوني في الدوحة أسفر عن استشهاد همّام الحيّة، نجل القيادي خليل الحيّة، إلى جانب خمسة من كوادر الحركة، إضافة إلى أحد عناصر الأمن القطري.