الاحتلال الصهيوني يهدد مجدداً بإخلاء مناطق في مدينة غزة

واصل جيش الاحتلال الصهيوني تهديداته بإخلاء مناطق جديدة في شمال مدينة غزة، في ظل استمرار عدوانه العسكري وخططه الرامية إلى التهجير القسري لسكان القطاع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن جيش الاحتلال وجّه تهديدات مباشرة للمدنيين المقيمين في منطقة تل الهوى والجهة الجنوبية من حيّ الرمال، مطالباً إياهم بإخلاء منازلهم.
وتؤوي هذه المناطق كثافة سكانية عالية من النازحين الذين فرّوا سابقاً من مناطق أخرى نتيجة القصف، ويُقدَّر عددهم بمئات الآلاف. وأشارت التقارير إلى أن الشوارع والمباني السكنية مكتظة بالنازحين، في ظل ظروف إنسانية كارثية، حيث لا يعرف السكان إلى أين يمكنهم التوجه.
وأعرب سكان المناطق المهددة بالإخلاء عن رفضهم مغادرة أماكنهم، مؤكدين أنه لم يتبقَ لهم أي مكان آمن للجوء إليه، وأن القصف يلاحقهم أينما ذهبوا، مما يجعل البقاء في أماكنهم الخيار الوحيد رغم التهديدات.
ويُذكر أن المناطق المعنية تضم عدداً من المدارس والجامعات والمراكز التي تستضيف نازحين، مما يزيد من صعوبة تنفيذ عمليات الإخلاء ويفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن "كيفن تشيوك"، مساعد وكيل وزارة الخارجية السنغافورية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده "مستعدة من حيث المبدأ للاعتراف بدولة فلسطين".
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست السلاح، بل إعادة الإعمار ووقف العدوان على لبنان، مشدداً على أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة مخصص حصراً لمواجهة الاحتلال، ويُعدّ شأناً داخلياً يشكّل جزءاً من قوة لبنان، ولن يُسلَّم للعدو.
قالت "فرانشيسكا ألبانيز"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخرًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها".