عراقجي: برنامج تخصيب اليورانيوم أمر لا يمكن التخلي عنه بالنسبة لإيران

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، أن بلاده منفتحة على التفاوض لإثبات أن أنشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها تهدف لأغراض سلمية فقط.
أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، في إطار المفاوضات النووية، أن برنامج تخصيب اليورانيوم يعد أمراً لا يمكن التخلي عنه بالنسبة لإيران، كما شدد على أن بلاده لا يمكن أن تقبل بأي قيود على إنتاج الصواريخ.
وأوضح عراقجي أن المنشآت النووية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات الأخيرة، وأن أنشطة تخصيب اليورانيوم متوقفة حالياً، فيما تواصل الجهات المعنية تقييم الأوضاع.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم معلومات حول اليورانيوم المخصب بعد الانتهاء من التقييمات، مؤكداً أن تخصيب اليورانيوم يُعد مسألة كرامة وطنية لإيران، وأن هذه الأنشطة تهدف لأغراض سلمية فقط، وأن إيران منفتحة على التفاوض لإثبات ذلك، وتفضّل التوصل إلى حل عبر الحوار.
وأضاف عراقجي أن الهجمات الأخيرة أثبتت أن الخيار العسكري للقضاء على البرنامج النووي الإيراني لم يكن مجدياً، مشدداً على أن المنشآت قد دُمّرت، إلا أن إيران لا تزال تملك هذه التكنولوجيا والعلماء القادرين على تطويرها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 659 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) استهداف هدف للاحتلال حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في عدة بلدات بالنقب ومنطقة البحر الميت.
قال ضابط في أمن المقاومة بغزة، مساء الجمعة: "إن المقاومة رفعت الجهوزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين في القطاع بما في ذلك العمل وفق بروتوكول التخلص الفوري"، دون الكشف عن تفاصيله لأسبابٍ أمنية.
خرجت العديد من المظاهرات في مدن عربية تضامنا مع قطاع غزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال وراح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، خاصة الأطفال.