دعا نائب في حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دينتش"، خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، إلى تشكيل لجنة تعمل على إعادة الحقوق الوظيفية لضحايا فترة 28 شباط/ فبراير.

صعد نائب حزب الهدى عن مرسين "فاروق دينتش"، خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي، إلى المنصة برفقة نساء ضحايا 28 شباط/ فبراير، وقال: "لقد سرق منا هذا المسار ما لا يقل عن 20 عامًا. على الدولة أن تتحمل مسؤولية تعويض المظالم التي حدثت في الماضي".

وأشار دينتش إلى أن التيار المتدين دفع ثمناً باهظاً خلال فترة انقلاب 28 شباط/ فبراير ما بعد الحداثي، قائلاً: "تم تهميش الآلاف من الموظفين والطلاب بسبب حظر الحجاب، والتصنيف، وغرف الإقناع. لم تُعاد الحقوق الوظيفية للمفصولين من وظائفهم بشكل كامل حتى الآن. العديد من الطلاب الذين طُردوا من المدارس لم يتمكنوا من متابعة تعليمهم أو تخرجوا بعد فوات الأوان. لقد سرق هذا المسار منا ما لا يقل عن 20 عامًا".

"لم يتم اتخاذ مبادرة مماثلة لضحايا 28 فبراير"

وتحدث دينتش عن اللجان التي شُكّلت سابقًا والقرارات المتخذة، مضيفًا:

"على الرغم من التقدم المُحرَز في العديد من المجالات في تركيا، لم تُتخذ خطوات كافية بشأن حقوق ضحايا 28 شباط/ فبراير. فبينما شُكّلت لجان لتعويض ضحايا الإرهاب في عام 2005، وضحايا تنظيم غولن في عام 2017، وضحايا انقلاب 1960 في عام 2020، لم يتم اتخاذ أي مبادرة مماثلة لضحايا 28 فبراير".

"يجب تشكيل لجنة حقوق الضحايا حتمًا"

وقال دينتش: "على الدولة أن تتحمل مسؤولية تعويض المظالم التي حدثت في الماضي"، مضيفًا: "لذلك، يجب تشكيل لجنة لحقوق الضحايا تكون قادرة على اتخاذ قرارات مُلزمة من أجل معالجة مظالم 28 فبراير، ويجب معالجة هذه المظالم دون تأخير إضافي".

"طلابنا ينتظرون العفو"

وأشار دينتش إلى مقترح القانون المتعلق بعفو الطلاب الذي قدمه حزبه إلى البرلمان، قائلاً: "كل نائب له الحق في تقديم مشروع قانون لمرة واحدة خلال السنة التشريعية. وقد استخدمت هذا الحق من أجل العفو عن الطلاب. طلابنا ينتظرون العفو. إنهم يريدون التسجيل مرة أخرى في الجامعات، وهذا من أبسط حقوقهم الطبيعية".

العفو الطلابي سيُعرض على البرلمان

وأوضح دينتش أن موضوع العفو الطلابي طُرح أيضًا خلال لقائه مع وزير التعليم الوطني يوسف تكين، وأكد أن هذا الموضوع سيكون على جدول أعمال البرلمان خلال السنة التشريعية الجديدة. (İLKHA)