إيران والدول الأوروبية تتفق على مواصلة المحادثات النووية خلال اجتماع إسطنبول

اتفقت الوفود التابعة للحكومة الإيرانية والدول الأوروبية، المجتمعة في إسطنبول من أجل المحادثات النووية، على الاستمرار في الحوار من أجل التوصل إلى حل بشأن الملفات العالقة.
اختُتمت في إسطنبول جولة جديدة من المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا)، الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأسفرت المحادثات عن اتفاق مبدئي على الاستمرار في الحوار من أجل التوصل إلى حل بشأن الملفات العالقة.
ومثّل إيران في هذه الجولة مساعد وزير الخارجية "كاظم غريب آبادي"، الذي صرح عقب الاجتماع عبر حسابه على منصة X، بأن اللقاء كان "جادًا، صريحًا ومفصّلاً"، وتناول قضايا رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالملف النووي.
وأوضح "غريب آبادي" أن الجانب الإيراني طرح خلال المحادثات مواقف مبدئية، بما في ذلك موقفه من ما يُعرف بآلية "سناب باك" (العودة التلقائية للعقوبات)، مؤكداً أن الطرفين دخلا الاجتماع بأفكار محددة جرى مناقشتها بشكل معمق.
كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده أثارت أيضاً خلال اللقاء مواقف بعض الدول الأوروبية الداعمة للعدوان الإسرائيلي على إيران، منتقداً ما وصفه بـ"النهج المنحاز" تجاه تل أبيب.
وختم غريب آبادي بالقول: "تم الاتفاق المتبادل على مواصلة هذه المحادثات في المرحلة المقبلة"، في خطوة تشير إلى احتمال إعادة إحياء مسار المفاوضات النووية المتوقفة منذ فترة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 659 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) استهداف هدف للاحتلال حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في عدة بلدات بالنقب ومنطقة البحر الميت.
قال ضابط في أمن المقاومة بغزة، مساء الجمعة: "إن المقاومة رفعت الجهوزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين في القطاع بما في ذلك العمل وفق بروتوكول التخلص الفوري"، دون الكشف عن تفاصيله لأسبابٍ أمنية.
خرجت العديد من المظاهرات في مدن عربية تضامنا مع قطاع غزة وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية وسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال وراح ضحيتها عدد من الفلسطينيين، خاصة الأطفال.