إيهود باراك: "إسرائيل التي نعرفها والرؤية الصهيونية تنهاران"

قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك: "إن إسرائيل تمر بمرحلة انهيار، وإن الحل الوحيد لإنقاذها يكمن في العصيان المدني والإطاحة بالحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو".
تستمر المجازر الصهوني في غزة رغم التحذيرات الدولية، وسط استعداد فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
و صرّح رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "إيهود باراك" في مقال نُشر له يوم الجمعة في صحيفة هآرتس الصهيوني بأن الاحتلال الصهيوني التي نعرفها والرؤية الصهيونية تنهاران"، مضيفًا أن البلاد أصبحت دولة منبوذة على المستوى العالمي، وأن الثقة في الحكومة الحالية فُقدت لدى الغالبية العظمى من الصهاينة.
وحذر "باراك" من أن حكومة الاحتلال تواجه مأزقاً خطيراً في قطاع غزة، موضحًا أن "رغم الادعاءات بالنجاح العسكري، فإن ما يجري هو حرب استنزاف"، لا تزال مستمرة رغم العمليات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الصهوني في لبنان وسوريا وإيران.
وتابع باراك: "الدماء تُسفك، عائلات جنود الاحتياط تنهار، والأسرى يُضحّى بهم من أجل بقاء نتنياهو في الحكم"، معتبراً أن الدولة تُدار اليوم وفق مصالح شخصية على حساب أمن وسلامة المجتمع الصهيوني.
وشدّد "باراك" على أن الخلاص لا يمكن أن يتحقق إلا عبر "العصيان المدني والإضراب العام"، مؤكداً أن "إسقاط الحكومة لن يتم إلا من خلال ضغط شعبي واسع". وأضاف: "إذا خرج مليون إسرائيلي إلى الشوارع، فستُجبر هذه الحكومة على الاستقالة"، داعيًا إلى انطلاق حركة جماهيرية كبرى دون تأخير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تظاهر مئات الأشخاص في مدينة شيكاغو الأميركية احتجاجاً على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مطالبين بوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده ستحقق النصر في صراعها ضد الإمبريالية والولايات المتحدة، وذلك في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى توقيع اتفاق الهدنة في الحرب الكورية.
شهدت العاصمة السويدية استوكهولم مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجاً على صمت الحكومة السويدية تجاه العدوان العدوان المتواصل على قطاع غزة.
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار الصهيوني المتواصل منذ 148 يومًا، والذي يتضمن الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الأساسية، وعلى رأسها حليب الأطفال والوقود.