السويد احتجاجا على العدوان الصهيوني: "لا يمكن للحكومة أن تبقى صامتة أمام الإبادة"

شهدت العاصمة السويدية استوكهولم مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجاً على صمت الحكومة السويدية تجاه العدوان العدوان المتواصل على قطاع غزة.
تجمع مئات الأشخاص في العاصمة السويدية استوكهولم بدعوة من منظمات المجتمع المدني، لمطالبة الحكومة السويدية باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
ونُظمت المظاهرة في ساحة "أودينبلان" بدعوة من عدد من منظمات المجتمع المدني، حيث رفع المحتجون لافتات كتب عليها: "يُقتَل الأطفال في غزة"، "يُقصَف المستشفيات والمدارس"، و"أوقفوا المجاعة".
وردد المشاركون شعارات منها: "الحرية لفلسطين"، و"لا لخطة نتنياهو وترامب"، في إشارة إلى سياسات الاحتلال والدعم الغربي، قبل أن يتوجهوا في مسيرة إلى مبنى وزارة الخارجية السويدية.
وفي تصريح للصحفيين، قال أستاذ تاريخ الأديان بجامعة أوبسالا، البروفيسور ماتياس غارديل: "إن إسرائيل تمارس تطهيراً عرقياً صريحاً في غزة"، منتقداً بشدة صمت الحكومة السويدية في مواجهة هذه الجرائم.
وأضاف: "نحن هنا اليوم لنضغط على الحكومة السويدية كي تتحرك وفق دستورها ومبادئ الديمقراطية الليبرالية، وتسهم في وقف هذه الإبادة الجماعية التي لا تزال مستمرة في غزة".
وأوضح "غارديل" أن "إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح وتُقيم مصائد الموت حول مراكز توزيع المساعدات الإنسانية"، مؤكداً أن ما يجري هو "تطهير عرقي شامل يتجه نحو إبادة جماعية موسعة".
وختم بالقول: "الأمر بأيدينا. إذا كان ساسة السويد بالفعل ملتزمين بالديمقراطية كما يدّعون، فعليهم التحرك فوراً، لأنه بدون هذا الصمت الغربي، ما كانت إسرائيل لتستمر في جرائمها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظم آلاف المواطنين في مالاطيا وقفة ومسيرة تضامنية بعنوان "Gazze için ses ver"، للتنديد بالمأساة الإنسانية في غزة، والمطالبة بكسر الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين.
احتجزت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" التي أبحرت لكسر حصار غزة، ونقلتها إلى ميناء أشدود بعد اقتحامها ليلاً، دون معرفة مصير المتضامنين على متنها.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاحتلال حاول اغتياله خلال الحرب الأخيرة، عبر تفجير استهدف منزله، لكن المحاولة باءت بالفشل.
ساهمت جمعية "قافلة الأمل" في جهود إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في منطقتي غورسو وكستل بمدينة بورصة، عبر إرسال فرق إنقاذ دعمت فرق الإطفاء ميدانيًا منذ الساعات الأولى صباحًا.