زعيم المعارضة الصهيونية لابيد: "هذه الحرب كارثة وادعاءات الحكومة بالنصر غير واقعية"

انتقد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني "يائير لابيد" سياسات الحكومة الحالية في الحرب الجارية، واصفًا ما يحدث بأنه "كارثة وليست انتصارًا"، داعيًا إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وانسحاب فوري من قطاع غزة.
وقال لابيد في تصريحاته، مستندًا إلى معلومات استخباراتية وعملياتية: "إن هذه الحرب كارثة، وادعاءات الحكومة بالنصر لا تمتّ للواقع بصلة".
وأكد أن انسحاب قوات الاحتلال من غزة وإعادة تمركزها على حدود القطاع أمر ضروري في المرحلة الراهنة.
واقترح لابيد أن تتم إدارة قطاع غزة مستقبلًا من قبل أطراف عربية، وعلى رأسها مصر، معتبرًا أن استمرار الحرب يعيق جهود الإفراج عن الأسرى. وأضاف: "الضغط العسكري والحصار والمفاوضات لم تؤدِ إلى أي نتيجة، والأسرى لن يعودوا إلا بإنهاء الحرب".
واعترف "لابيد" بانهيار منظومة المساعدات الإنسانية في غزة، محذرًا من أن المجاعة التي يشهدها القطاع تصبّ في مصلحة حركات المقاومة وتُضعف موقف الكيان على الساحة الدولية.
وشدّد "لابيد" على غياب أي خطة لدى الحكومة لإنهاء الحرب، قائلاً: "من يقاتلون اليوم في غزة سيخافون غدًا من السفر إلى الخارج. العقوبات الدولية تقترب".
ووصف دعوات وزيري الحكومة المتطرفين "بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير" لفرض إدارة عسكرية وشن حرب لا نهائية، بأنها "كارثية".
واختتم لابيد تصريحاته بالقول: "الحل الوحيد هو تبادل شامل للأسرى ووقف كامل لإطلاق النار. بذلك نعيد أسرانا وننهي هذه الحرب التي لم تعد تؤدي إلى أي مكان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن "كيفن تشيوك"، مساعد وكيل وزارة الخارجية السنغافورية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده "مستعدة من حيث المبدأ للاعتراف بدولة فلسطين".
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست السلاح، بل إعادة الإعمار ووقف العدوان على لبنان، مشدداً على أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة مخصص حصراً لمواجهة الاحتلال، ويُعدّ شأناً داخلياً يشكّل جزءاً من قوة لبنان، ولن يُسلَّم للعدو.
قالت "فرانشيسكا ألبانيز"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخرًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها".