فرنسا: "قرارنا بالاعتراف بدولة فلسطين قد يمنح زخمًا لدول أخرى لاتخاذ الخطوة ذاتها"

صرح وزير الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية "جان-نويل بارو" بأن قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطين يمكن أن يمنح "زخمًا" لدول غربية أخرى كي تحذو حذو فرنسا في هذا المسار.
جاءت تصريحات الوزير الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على هامش مؤتمر دولي رفيع المستوى عقد في مقر الأمم المتحدة، بهدف دفع جهود الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.
ووصف "بارو" ما يجري في غزة بأنه "اعتداء على الإنسانية والقيم التي يؤمن بها"، مؤكداً أن فرنسا تشارك في رئاسة المؤتمر بهدف "توحيد صفوف المجتمع الدولي وتهيئة الأفق السياسي اللازم لمفاوضات وقف إطلاق النار، التي تجري بوساطة الأمم المتحدة ومصر وقطر."
وأشار إلى أن قرار الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الاعتراف بدولة فلسطين يمثل "موقفًا تاريخيًا طالما دافعت عنه فرنسا"، مشددًا على أنه "السبيل الوحيد للمضي قدمًا نحو حل دائم."
ورد الوزير الفرنسي على سؤال حول ما إذا كان المجتمع الدولي سيفرض ضغوطًا أو عقوبات جديدة على الاحتلال إذا استمرت في رفضها لحل الدولتين، وأوضح أن "مطالب الاتحاد الأوروبي من إسرائيل واضحة"، مشيرًا إلى أن على الاحتلال إنهاء الحصار المالي المفروض على السلطة الفلسطينية وسداد ديون بقيمة ملياري يورو، والتخلي عن مشروع "E1" الذي يهدد وحدة الأراضي الفلسطينية، ووقف الممارسات العسكرية في غزة.
وأوضح "بارو" أيضاً أن ما يقرب من ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء.
وأشار إلى أنه إذا كانت مبادرة فرنسا قد تفتح الباب أمام خطوات مماثلة من دول أخرى، قائلأً: "من خلال هذه المبادرة، يمكن أن تنشأ التزامات جديدة، وقد نكتسب زخمًا إضافيًا. العديد من الدول الأوروبية والغربية كانت قد أعربت سابقًا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في مرحلة ما."
وكان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قد أعلن سابقًا أن بلاده ستعلن رسميًا عن اعترافها بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن "كيفن تشيوك"، مساعد وكيل وزارة الخارجية السنغافورية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده "مستعدة من حيث المبدأ للاعتراف بدولة فلسطين".
دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إلى السماح بإدخال 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة إلى غزة، التي تعاني من المجاعة بسبب الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني.
أكد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن الأولوية في المرحلة الحالية ليست السلاح، بل إعادة الإعمار ووقف العدوان على لبنان، مشدداً على أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة مخصص حصراً لمواجهة الاحتلال، ويُعدّ شأناً داخلياً يشكّل جزءاً من قوة لبنان، ولن يُسلَّم للعدو.
قالت "فرانشيسكا ألبانيز"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخرًا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها".